حقق فريق الترجي تعادلاً ثميناً مع الأهلي 2/2 خلال المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم السبت، باستاد برج العرب في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا. تقدم عبد الله السعيد، للأهلي من ضربة جزاء ثم تعادل طه الخنيسي للترجي، وأضاف غيلان الشعلالي الهدف الثاني للضيوف قبل أن يتعادل وليد آزارو للأهلي. وتُقام مباراة العودة بين مصر وتونس باستاد رادس السبت المقبل، وتبدو حظوظ الأهلي صعبة نظريًا في الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا الغائب عن القلعة الحمراء منذ عام 2013. ومع صعوبة حظوظ الأهلي في الفوز على أرض الخصم، إلا أن هناك بشرى سارة لجمهور الأهلي بعد تعادل اليوم، وهي أن تعادل الأهلي مع الفرق التونسية في الذهاب يتحول إلى فوز في مباريات الإياب، الأمر الذي يمنح التفاؤل لجماهير المارد الأحمر. وتأتي على رأس المباريات التي تعادل فيها النادي الأهلي مع الأندية التونسية في الذهاب ليعود فائزًا في الإياب، مباراة الأهلي ضد نادي الصفاقسي، حيث نجح نادي الصفاقس التونسي في العودة إلى تونس بتعادل إيجابي ثمين من القاهرة، بنتيجة 1/1، في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2006، قبل أن يمنح أبو تريكة ساحر الأهلي قبلته الخاصة لجماهير القلعة الحمراء، بهدف في الدقائق الأخيرة، معلنًا فوز الأهلي ببطولة إفريقيا. كما تقابل الأهلي مع الترجي التونسي في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2001، وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل السلبي، ليذهب الأهلي إلى تونس عازمًا النية على الصعود، وبالفعل يتأهل بعد أن تعادل إيجابيًا بنتيجة 1-1 في مباراة العودة في تونس بهدف سيد عبدالحفيظ الشهير، وتُوج الأهلي باللقب في هذا العام على حساب صن داونز الجنوب أفريقي. وفي موسم 2012، حافظ المهاجم السيد حمدي على آمال الأهلي في حصد لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما تعادل في الدقائق الأخيرة لفريقه أمام الترجي التونسي، في ذهاب المباراة النهائية، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، قبل أن يذهب في إلى النادي الأهلي إلى تونس، ليحصد بطولة إفريقيا من هناك، بعدما فاز على الترجي بهدفين لكلًا من "جدو" و"وليد سليمان"، مقابل هدف للترجي. ومما سبق يظهر التاريخ حاملًا بشرى سارة للشياطين الحمر، ويقوم بدور المطمئن لجماهير النادي الأهلي، مانحًا إياهم الأمل في الفوز في مباراة الإياب.
