استقرت غالبية ائتلافات القوى الثورية على تقديم ترشيحاتها خلال ساعات لمؤسسة الرئاسة، لعضوية لجنة ال50 المعنية بإجراء التعديلات على دستور 2012، فيما رفضت حركة 6 أبريل معايير اللجنة لاختيار أعضائها، مؤكدة أنها تجاهلت وأسقطت تمثيل فئات عديدة، وخصصت مقعداً لحملة «تمرد» ضمن مقاعد التمثيل الشبابى، إلا أن «تمرد» رأت أن تخصيص مقعد لها، «أمر بديهى» كونها من أطلقت شرارة التغيير لإسقاط نظام الإخوان. وقالت ريهام المصرى، عضو الحملة المركزية ل«تمرد»، إن الحملة ترى أن المعايير المطروحة تسمح بمشاركة مجتمعية لجميع قطاعات المجتمع بدءاً من الأحزاب السياسية وصولاً للنقابات العمالية والفئات الطلابية، مؤكدة أن الحملة رشحت رسمياً الثنائى محمود بدر ومحمد عبدالعزيز المتحدثين باسمها لعضوية اللجنة، على أن تختار اللجنة واحداً منهما، وفقاً لمعاييرها. مشددة على أن تخصيص مقعد مُعين لتمرد هو «أمر بديهى» حسب تعبيرها، كون الحملة من أطلقت شرارة التغيير فى 30 يونيو، وساهمت بشكل فعال فى إسقاط النظام الإخوانى. من جانبها، أبدت حركة 6 أبريل تحفظها على المعايير التى أعلنتها مؤسسة الرئاسة لاختيار لجنة ال50 لتعديل الدستور، مؤكدة أنها غير واضحة وهمشت قطاعات وفئات هامة فى المجتمع، إلا أنها قررت ترشيح 4 أسماء، وقال خالد المصرى، المتحدث الإعلامى للحركة ل«الوطن»، إن المعايير همشت مشاركة ممثلين عن محافظتى شمال وجنوب سيناء، فضلاً عن غياب تمثيل للمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن المعايير الخاصة باختيار ممثلين عن القوى الشبابية والثورية «مبهمة»، متسائلاً: «لا نفهم سبب وجود مقعد بعينه لحملة تمرد وكأنها كوتة»، مشيراً إلى أن الحركة سترشح 4 أسماء لرئاسة الجمهورية للاختيار بينهم. وقال هيثم الشواف، العضو المؤسس بجبهة 30 يونيو، إن الجبهة استقرت على ترشيح 3 شخصيات شبابية سيجرى تحديدهم عقب إجازة عيد الفطر. اخبار متعلقة فقهاء القانون يختلفون حول معايير تشكيل اللجنة «الصوفية» تطالب بتمثيلها.. و«الإخوان والوطن والأصالة» يقاطعون ترحيب حقوقى بمعايير تشكيل لجنة الخمسين.. و«التلاوى» مرشحة عن «القومى للمرأة» النقابات المهنية ترحب بتشكيل لجنة ال«50».. و«العمالية» تطالب بزيادة تمثيلها إلى 6 مقاعد انقسام بين القوى السياسية حول تشكيل اللجنة ترشيحات الأحزاب المدنية ل«موسى»: «موسى» بين الشخصيات العامة و«مراد» ممثلاً عن اليسار.. والليبرالية تبحث ممثليها «لجنة الخمسين».. تعديلات الدستور تصل مرحلة «المطبات الصعبة»