شهدت مدينة المنصورة، أحداث دموية، ليلة العيد، أمام القرية الأوليمبية باستاد المنصورة، قبل انتهاء وقفة احتجاجية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، للمطالبة بعودته للحكم مرة أخرى، وهو ما جعلهم يقررون إلغاء صلاة العيد في نفس المكان بعد إصابة مواطن في الأحداث. وكان أنصار المعزول، نظموا وقفة احتجاجية عقب صلاة العشاء، ورددوا الهتافات المعادية للفريق السيسي والنظام الحالي، ورفعوا صور الرئيس المعزول، وعلم مصر، وأغلقوا اتجاه من الطريق، ما تسبب في ازدحام مروري بالمنطقة، ونشوب مشادات كلامية بين مؤيدي المعزول ومعارضين، وحطم مؤيدو مرسي إحدى السيارات الخاصة، عندما حاول صاحبها المرور عنوة، وتطور الأمر لاندلاع اشتباكات، أسفرت عن إصابة السيد العيسوي، 30 سنة، المعروف باسم "مصارع الأسود"، وسط اتهامات من زملائه لأنصار المعزول بإطلاق الرصاص عليه، وحاصرت قوات الأمن المكان، في محاولة لوقف الاشتباكات، وألقت القبض على 6 من أنصار الرئيس المعزول. وتجمهر العشرات من شباب الثورة أمام مستشفى المنصورة الدولي، بعد إصابة العيسوي، التي أدت لإصابته بشلل نصفى. ومن جانبه، قال الدكتور أسامة عبد العظيم، مدير المستشفى أن المستشفي استقبلت العيسوي، مصاب بأربعة رصاصات، تسببت إحداهما في كسر فقرة بالظهر، وقطع الحبل الشوكي، وهو ما أصابه بشلل نصفي في الجزء الأسفل من الجسم، وتمت السيطرة علي نزيف داخلي بعد دخوله حجرة العمليات.