كشفت مصادر سيادية أن القوات المسلحة بدأت فجر أمس تنفيذ خطة «اصطياد الأفاعى»، لشل حركة العناصر التكفيرية والإرهابية، بعد رصد مخطط لهجمات على منشآت حيوية وأكمنة للجيش والشرطة فى سيناء والقاهرة، وتنفيذ عمليات إرهابية خلال العيد. وقالت المصادر إن الخطة وضعت بواسطة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وعدد من قيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وأضافت أن أجهزة المخابرات رصدت اتصالات بين عناصر بحركة السلفية الجهادية، وتهريب كميات كبيرة من الأسلحة، بمساعدة عناصر من حركة حماس دخلت سيناء عبر الأنفاق، بغرض استخدامها فى استهداف قوات الجيش والشرطة ومنشآت حيوية وسيادية فى سيناء والقاهرة. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش ألقت القبض على 7 من هذه العناصر، وتجرى محاصرة الباقين، ولفتت إلى أن الخطة تعتمد على استخدام قوات الصاعقة المدربة (777) و(999)، ونشرها فى المناطق الجبلية لاصطياد العناصر الإرهابية، والاعتماد على رجال المظلات، فى عمليات إبرار جوى، فى حين تنشط عناصر الشرطة العسكرية فى دوريات مكثفة بجميع مناطق سيناء، تزامنا مع انتشار قوات المشاة والمدرعات فى أكمنة، عند جميع مداخل ومخارج سيناء، والشوارع الرئيسية بها. وأعلن العقيد أحمد على، المتحدث باسم القوات المسلحة، أمس، نتائج عمليات القوات المسلحة ضد الإرهاب بسيناء خلال الفترة من 5 يوليو إلى 4 أغسطس الجارى، وجاء فى بيان تقصيلى أن العناصر التكفيرية نفذت عمليات إرهابية فى سيناء، ضد ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، وعمليات تدمير وإشعال النيران فى محطات ومواسير الغاز بمناطق العريش. وتابع: «عناصر القوات المسلحة بدعم أجهزة الداخلية شنت حملة أمنية مكثفة أسفرت عن خسائر تقدر بعدد 227 فردا، منهم 103 أفراد جرى القبض عليهم و124 ما بين مصاب وقتيل». وقال البيان إن إجمالى المقبوض عليهم «103»، جار التحقيق معهم، وإجمالى خسائر العناصر الإرهابية على أثر تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين 124 فردا، بينهم 60 قتيلاً و64 مصاباً، كما دمرت القوات المسلحة 102 نفق على الحدود مع غزة، و40 بيّارة مواد بترولية كانت معدة لتهريب مواد بترولية إلى قطاع غزة بإجمالى 2.7 مليون لتر بنزين وسولار.