شدد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، على ضرورة الإسراع في إعداد الرؤية الخاصة بخطة العمل الوطنية للتعزيز المؤسسي في مجال تنقل اليد العاملة، في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، بشأن "مشروع تحسين إدارة الأيدي العاملة وحماية حقوق العمال المهاجرين في تونس والمغرب وليبيا ومصر"، مشيدا بدور المنظمة في تقديم الدعم الكامل في المشروعات التي تنفذ بالتعاون مع الوزارة. وطالب الوزير، خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوطنية في مجال التعزيز المؤسسي لتنقل الأيدي العاملة، بحضور ممثلين عن 9 وزارات، فضلا عن أصحاب الأعمال والعمال ومنظمة العمل الدولية، أعضاء اللجنة بضرورة تقييم الأداء من خلال الخطة الموضوعة كل 3 أشهر، لتكون هناك نتائج حقيقية وملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى أهمية تدريب العمالة المصرية على الحرف المطلوبة خاصة المتوقع سفرها، إلى ليبيا خلال الفترة المقبلة لإعادة إعمارها، بعد التأكد من وزارة الخارجية والجهات الأمنية أن الوضع الأمني مستقر، وهناك وسلامة وأمان في مواقع العمل. من جانبه، أشار لوكا فادي، القائم بأعمال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى بعض الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية، كتأهيل المستشارين العماليين في الدول التي يوجد بها عمالة مصرية بصورة كبيرة، ورفع كفاءاتهم للعب دور أكبر في مجال هجرة الأيدي العاملة، منوها بإعداد تقارير مفصلة عن الفترة السابقة للمشروع، مؤكدا أن الحكومة المصرية تضع في أولوياتها الاهتمام بحقوق العمال المهاجرين. كما أكد أن المنظمة تعمل على تقديم الدعم الفني الكامل في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين الجهات الوطنية للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة.
