توقع التجار زيادة القوى الشرائية فى الأسواق بعد إقرار العلاوة الجديدة، وبعد فترة كبيرة من ركود شهدتها معظم الأسواق فى مصر. وقال مصطفى الضوى، رئيس الشعبة العامة لمواد البقالة بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن العلاوة التى أقرها الرئيس مرسى ليست جديدة على الشعب، وسبق أن أقرها النظام السابق أكثر من مرة بنسبة 10%، ثم أقرها المجلس العسكرى العام الماضى بنسبة 15%، وأشار إلى أن هذه العلاوة تعد فرصة كبيرة لإنعاش الأسواق وتنشيط معدلات البيع، لكن المخاوف تتجدد من ارتفاعات الأسعار لتلتهم هذه الزيادة من قبل بعض التجار الجشعين. وتوقع أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية فى الغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاع الأسعار فى شهر أغسطس، موعد صرف العلاوة، لافتا إلى أن معدلات التضخم سترتفع إلى مستويات كبيرة خلال الشهرين الحالى والمقبل مع ارتفاع أسعار السلع قبل شهر رمضان وقبل موسم عيد الفطر. واعتبر أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن استقرار المستوى العام للأسعار يعد من العناصر المهمة لرفاهية المواطن، لافتا إلى أن الأسعار كانت فى تزايد مستمر خلال السنوات الخمس الماضية، وعادة ما تواجه الأسر المستهلكة للسلع التى ارتفعت أسعارها مشكلة كبيرة مع ارتفاع معدلات التضخم. وتساءل محمد المصرى، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عن أوجه توفير العلاوة الجديدة، قائلا إن هناك عجزا كبيرا بالموازنة ولا نعلم من أين ستوفر الحكومة أموال العلاوة الجديدة، متوقعا زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة. أخبار متعلقة «علاوة» مرسي.. «حلاوة» الرئيس بالفوز.. و«مرارة» مصر بدفع التكلفة «التأمينات» ترفض استخدام جنيه من أموال المعاشات خبراء: المواطن سيدفع أضعاف زيادة الراتب «المالية» تنفى فرض ضرائب جديدة.. وتنتظر تشريع «الصناديق» «القومى للأجور»: زيادة متوقعة في معدل التضخم مع العلاوة مصرفيون: نحذر من اللجوء للبنوك.. والحل في الضرائب وأراضى الدولة