أبدى سياسي إيطالي، معارضته لقرار حكومة بلاده إعادة سفيرها إلى القاهرة، واصفا الأمر بالخطير وغير الصائب، وقال السكرتير الوطني لحزب "يسار إيطالي" نيكولا فراتوياني، في تصريح فيديو، أمس الأربعاء: "لقد قررت الحكومة الإيطالية في النهاية، إعادة سفير بلادنا إلى القاهرة، وقد أبلغتنا بذلك عشية عطلة، 15 أغسطس من خلال وزير الخارجية أنجيلينو ألفانو، وهو قرار خطير، الأمر الذي أريد أن أقوله بشكل واضح ومحدد، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء. وأضاف فراتوياني: قرار خاطئ، لأننا بهذه الطريقة نتخلى عن استخدام أداتنا الأساسية في الضغط من الناحية الدبلوماسية، لإجبار نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة فيما حدث قبل 18 شهراً لمواطننا جوليو ريجيني، موضحا أن هذا القرار تم تقديمه كنتيجة لخطوة أولى إلى الأمام في مجال التعاون بين هيئتي القضاء الايطالية والمصرية، وهي حقيقة مهمة بالتأكيد، لكنها لا تزال تظهر شيئا واحدا، وهو أن حكومتنا تضع في المقام الأول رعاية المصالح الاقتصادية والتجارية مع نظام السيسي مقارنة بالبحث عن الحقيقة لأجل ريجيني. وأكد السياسي الإيطالي: نحن نرفض هذا الأمر وسنبقى على موقفنا هذا في كل محفل سياسي في البلاد وفي البرلمان، موضحا: "هذا الموقف سيستمر حتى تنال أسرة جوليو وإيطاليا بالعدالة عن هذا العمل الوحشي".