وتعرض الخط للتفجير14 مرة بعد ثورة 25 يناير 2011، ودائمًا ما ارتبطت التفجيرات بصورة لملثمين مجهولين يقومون بهذه التفجيرات، ولم يتم التواصل إلى هويتهم مطلقا، ، وسنعرض في نقاط لسلسلة التفجيرات، على النحو التالي: - 5 فبراير2011، اشتعلت النيران في خطوط الغاز الرئيسية بمدينة العريش المتجه إلى الأردن، مما أدى إلى حدوث انفجارات في خط الشيخ زويد وارتفاع ألسنة النيران بالمنطقة إلى الدرجة التي شعر بها الفلسطينيون في غزة رغم بعد المسافة التى تقدر ب 70 كيلو متر. - 27 أبريل2011، وقع الانفجار في محطة السبيل، التي تبعد 10 كيلومترات عن مدينة العريش، وتقوم بتغذية الخط الرئيسي المؤدي إلى الأردن وإسرائيل والخط المؤدي إلى المحطة البخارية المصرية لتوليد الكهرباء. الانفجار أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب لساعات طويلة، وأحدث دويًا كبيرًا في المنطقة، خاصة في حي المساعيد ومنطقة الزهور والقرى السياحية على ساحل البحر المتوسط. - 4 يوليو2011، وقع انفجار هائل في محطة الغاز بمنطقة النجاح مركز بئر العبد مما أدى إلى اشتعال النيران في المحطة، تحديداً في خط الغاز الموصل إلى مدينة العريش والمنطقة الصناعية بوسط سيناء وخط التصدير إلى الخارج، وأدى الانفجار لوقف ضخ الغاز إلى إسرائيل. - 12 يوليو2011، وقع الانفجار في منطقة المزرعة جنوبالعريش، لينقطع الغاز عن إسرائيل ولبنان والأردن، ويبعُد مكان هذا التفجير كيلو متر واحد عن التفجير الأول الذي وقع في 5 فبراير. - 27 سبتمبر 2011، تم تفجير الخط قرب محطة السبيل قبل حي المساعيد غرب مدينة العريش عاصمة شمال سيناء، وتصاعدت ألسنة اللهب في السماء بارتفاع كبير وصل إلى قرابة 50 مترًا، وأيقظ سكان المنطقة من قوته وشدته. - 10 نوفمبر2011، هذه المرة كانت حيلة التفجير جديدة، إذ قام الملثمون بحفر حفرة على عمق مترين، ووضعوا بداخلها كمية كبيرة من المتفجرات، وتعالت ألسنة النيران في منطقة مزار بسيناء، على بعد 60 كيلومتر غرب مدينة العريش، وأدى إلى تعطل العمل بمحطة الكهرباء الرئيسية في منطقة سيناء، لكن لم يتنج عنه وقوع ضحايا. - 25 نوفمبر 2011، كان التفجير في منطقة مزار أيضًا، لكن الملثمون لم يمهلوا شركة "جاسكو" المسئولة عن الخط، الوقت الكافي لإصلاح أنبوبة الضخ، التي تم تفجيرها في 10 نوفمبر، والخط الواصل بين محطتي النجاح والميدان، ولم يسفر التفجير عن خسائر تذكر أو إشعال نيران، نظراً لخلو الخط من الغاز، بسبب عمليات الإصلاح وتجربة ضخ الغاز. - 28 نوفمبر2011، كان هذا الشهر موسمًا نشطًا للملثمين الذي يقومون بتفجير خط الغاز لإسرائيل، إذ قاموا للمرة الثالثة في شهر واحد، بتفجير الخط عند الكيلو 17 غرب مدينة العريش، وأدى ذلك لارتفاع ألسنة اللهب قرابة 40 متر، وتوقف ضخ الغاز عن الدول المشتركة في الخط، وتم استخدام متتبعي الأثر مع الجهات الأمنية لمحاولة الوصول للجناة، لكن المحاولة باءت بالفشل. - 18 ديسمبر2011، بالقرب من محطة السبيل، وعلى بعد 7 كيلو مترات من مدينة العريش، تم تفجير خط الغاز من هذه الناحية، ولكن التفجير كان محدوداً هذه المرة، إذ أن الغاز الموجود بالأنابيب لم يكن كثيرًا، وأفضى ذلك إلى عدم تأثر إسرائيل التي يتم تزويدها ب 43% من احتياجها، ولا الأردن التي تستقبل 80% من احتياجها للغاز الطبيعي، عبر الخط المصري. - 24 ديسمبر 2011، العام لا ينتهي إلا بتفجير جديد في خط الغاز، ليتوقف ضخ الغاز عن إسرائيل في احتفالات العام الجديد، لكن هذه المرة تعالت الأقوال التي تفيد حصول شركة "جاسكو" للبترول، والمنوطة بنقل الغاز إلى إسرائيل ولبنان والأردن، على قرابة ال 28 مليون جنيه، كتعويض ناجم عن التفجيرات التي تعرض لها الخط منذ فبراير 2011. - 4 فبراير 2012، محطة السبيل التي تم تفجيرها مرتين من قبل، قام الملثمون المجهولون بزيارتها، وتفجيرها من جديد، لترتفع ألسنة اللهب إلى 30 مترا، تغطى بها سماء العريش، وتقطع بها الغاز عن إسرائيل في عرض متكرر، وشاركت قوات من الدفاع المدني في السيطرة على الحريق، بجانب فنيين من شركة "جاسكو" المسئولة عن خط الغاز. - 5 مارس 2012، التفجير هذه المرة كان في الثامنة ليلاً للمرة الأولى؛ إذ إن كل التفجيرات يحين موعدها فجراً، أو بعد منتصف الليل، ووقع التفجير قرب منطقة الميدان قرابة 15 كيلو غرب العريش، ويأتي هذا التفجير ليكمل مسلسل الانفجارات المروعة، فقد ارتفعت ألسنة اللهب إلى 50 مترا في السماء، ورءاها الأهالي من على بعد مئات الكيلو مترات. - 27 مارس 2012، اقتحم ستة مسلحين ملثمين محطة الغاز الرئيسية بالسبيل وقاموا بتقييد خفير المحطة، وقاموا بزرع عبوات ناسفة مزودة بأسلاك تفجيرية أسفل أنبوب الغاز وحاولوا التفجير أكثر من مرة، لكنهم فشلوا نتيجة عطل في أجهزة التفجير واضطروا إلى أن يلوذوا بالفرار - 9 أبريل 2012، التكرار نزع الرهبة من قلوب الملثمين، فهذه المرة ركبوا سيارات، وذهبوا للموقع الموجود في غرب مدينة العريش بالقرب من منطقتي المساعيد والزهور، وقاموا بالحفر، ووضع المتفجرات، لكن محاولتهم لم تصل للإشعال الكامل، إذ أن الخط كان في حالة من الصيانة بعد العطب الذي لحق به قبل أقل من شهر من تاريخ التفجير.