قال الفنان الشاب محمد طعيمة، صاحب دور "خورشيد بن فخدون" في مسلسل "خلصانة بشياكة"، إنه بدأ حياته الفنية بالتمثيل المسرحي، سواء في أعمال الفرق المسرحية المستقلة، أو مسرح الدولة. وأضاف طعيمة، خلال حواره ببرنامج "ع الهوا سوا" مع محمد طارق وفرح شيمي على راديو "إينرجي"، أن المسرح يصقل موهبة الفنان ويعطيه الكثير من الخبرة، حيث تختفي رهبة الوقوف أمام أي كاميرا لأن المسرح "هو الرهبة كلها". عن تألقه في برنامج "البلاتوه"، قال طعيمة إن الفنان أحمد أمين هو "الأب الروحي" له، موضحا "رغم فارق السن بيننا ليس كبيرا، فإن أعتبره الأب الروحي". وأوضح أن العمل في مسلسل "خلصانة بشياكة" كان أشبه بخلية النحل أو كتيبة الجيش، مشيرا إلى أن إنتاج المسلسل كان ضخما للغاية، وأن كل من شارك فيه بذل مجهودا كبيرا "كنا بنصور في الصحرا وخدنا البرد كله والحر كله". وأكد أن كواليس "خلصانة بشياكة" كانت ممتعة للغاية، خصوصا الجلوس مع الفنان أحمد مكي، صاحب التفكير المختلف "حالة خاصة جدا". وتابع أنه تخلى في أحيان كثيرة عن أداء الأدوار الكوميدية، في بعض اسكتشات "البلاتوه"، حيث قدم أدوارا تراجيدية صغيرة داخل الاسكتشات، ما انعكس على العروض التي قدمت إليه في مسلسلات رمضان، فأغلب الأدوار التي عرضت عليه كانت "تراجيدية"، إلا أنه فضل "خلصانة بشياكة". وأردف أنه ينوي الخروج من دائرة الكوميديا، وتقديم الأنواع الأخرى، موضحا أنه انتهى قريبا من تصوير فيلمين قصيرين، مضيفا أن برنامج "البلاتوه" هو "وش السعد" بالنسبة له في المقام الأول، ويأتي بعده مسلسل "خلصانة بشياكة".
