- نعم للمصالحة مع القتلة والإرهابيين الذين اغتالوا جنودنا فى رفح. - نعم للمصالحة مع الذين استباحوا حدودنا وفتحوها للقتلة المأجورين حتى حولوا سيناء إلى جحيم على أهلها وأبنائنا الذين يخدمون فى جيشنا وشرطتنا. - نعم للمصالحة مع الذين تحالفوا مع حماس للاستيلاء على سيناء كوطن بديل. - نعم للمصالحة مع الكذابين المنافقين المخادعين اللصوص المتاجرين بالأرض والعرض والدم والدين. - نعم للمصالحة مع الذين نشروا الفتنة فى البلاد من شمالها إلى جنوبها، فدنسوا مساجد الله وكفّروا المسلمين، وأحرقوا كنائس وأباحوا دم المسيحيين. - نعم للمصالحة مع الذين رخصوا مصر لتمتطيها أمريكا، ورخصوا مصر بالتحالف مع إسرائيل، ورخصوا مصر حتى صارت تمد يديها لبراميل قطر والباب الواطى فى تركيا. - نعم للمصالحة مع الذين قسموا البلاد إلى أبعديات وعزب لرجال الجماعة ومحاسيبها، وذوى القرون من تابعيها. - نعم للمصالحة مع الذين حولوا البلاد إلى زريبة يرتع فيها بلطجية الثمانينات والتسعينات الخارجون من السجون والعائدون بأيادٍ ملطخة من أفغانستان وباكستان. - نعم للمصالحة مع الذين فصلوا دستوراً لزمن الجاهلية، وزوروا أصوات الناس فى غزوات صناديقهم، وهددوا بحرق البلد إذا لم يفز مرسيهم بالرئاسة، وتحرشوا بالنساء وهتكوا عرض البنات. - نعم للمصالحة مع الذين انتظر الشعب شهوراً، حتى يكشف له الله أياديهم الملطخة بالدماء فى جمعة الغضب وموقعة الجمل وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وبورسعيد والاتحادية. - نعم للمصالحة مع الذين أرسلوا الوقود إلى حماس وتركوا الشعب واقفاً فى طوابير البنزين والسولار. - نعم للمصالحة مع الذين أعادوا الإرهاب إلى مصر وقتلوا فى عهدهم أكثر من 150 شهيداً، وقتلوا بعد زوال حكمهم أكثر من 100 آخرين. - نعم للمصالحة مع الذين ألقوا بأطفالنا من فوق سطوح المنازل، ومع الذين لم يتورعوا عن تعذيب وقتل إخوانهم حين طلبوا مغادرة «رابعة». - نعم للمصالحة مع الذين وقفوا على منصة إشارتهم، يقذفون رصاص الحقد والكراهية ويطالبون الدول الأجنبية بالتدخل فى مصر. - نعم للمصالحة مع الذين شوهوا صورة أرض الحضارة والتاريخ، وأهان رئيسهم وطنه فى كل بلد زاره. - نعم للمصالحة مع الذين حاولوا هدم كل مؤسساتنا: القضاء والتعليم والجيش والشرطة والإعلام.. إلخ - نعم للمصالحة مع الذين رفعوا أعلام تنظيم القاعدة بدلاً من مصر، وأطلقوا العنان لكلاب الفتنة المسعورة تأكل المجتمع كله حرقاً وسحلاً وقتلاً وتهجيراً. مصالحة.. يلعن أبوالصلح والمصالحة، ما دام الأمر كذلك يا كذابى زفة الديمقراطية، فلماذا لا تطالبون بالمرة بالصلح مع مبارك وزبانيته.