الجمال يتبعه المهمات، القاعدة الغائبة عن مشاهدي مسابقات ملوك وملكات جمال العالم، ويحاول مصطفى جلال الشاب المصري الحاصل على لقب ملك جمال العالم نهاية الشهر الماضي، ترسيخه لدى المجتمع، بعد أن حصد اللقب في تنافس مع 28 متسابقا من دول مختلفة بالمسابقة العالمية التي أقيمت في الفلبين، ليرتضي لقب "رجل العالم" بديلا ل"ملك جمال العالم" المتداولة. التمثيل وعروض الأزياء، خطة يستهدفها مصطفى جلال بعد حصوله على اللقب، الذي يحلم بأن يكون ممثلا أو عارض أزياء مشهور، متمنيا العمل في مصر بمجال عروض الأزياء، لكن أولا يهدف لتحضير نفسه بجميع الإمكانيات، ليكون مثالا جيدا في مصر بهذا المجال. الحصول على اللقب بداية لمجموعة من الواجبات المفروض على مصطفى تأديتها، حسب حديثه ل"الوطن"، بإلزامه بدعم التعليم حول العالم إلى جانب تنشيط حركة السياحة في الفلبين، الذي يرى فيهما رفعة لاسم مصر في السماء بأداء المطلوب منه على أكمل وجه. في الإسكندرية، عاش "ملك جمال العالم" المصري طفولته، حيث درس في مدرسة EBS وتخرج في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، ثم سافر من أجل العمل إلى دبي، حتى راوده حلمه في التمثيل وعروض الأزياء، ومنها وبعد البحث الكثيف عرف طريقه إلى الفلبين للمشاركة بالمسابقة العالمية التي سبقتها عدة تحضيرات. وعن كواليس التحضير للمسابقة، حصل مصطفى على ورشة عمل ليكون عارض أزياء عالمي، أولى الخطوات التي اتخذها "مصطفى" في الفلبين إلى جانب التحضير للمسابقة، من خلال تعلم متى يسير ومتى يتوقف، والتي حصل عليها في دبي ثم في الفلبين، حيث سجّل في ورشة العمل ثم سافر إلى الفلبين، وقضى فيها 4 أشهر قبل المسابقة، ليدرس كل ما يخص الفلبينيين من لغتهم للعقلية وقرأ عنهم كثيرًا، إضافة إلى تدريبات Workout، انتهاءً بتعلم رقص "الرومبا". يملك المصري الحاصل على لقب ملك جمال العالم، عروضًا للعمل مع الممثلة وعارضة أزياء الفلبينية pia، والحاصلة على مسابقة ملكة جمال العالم 2015، والممثل والمذيع البرازيلي Daniel Matsunaga، من خلال أفلام أو إعلانات تجارية، وهو الأمر الذي لازالوا يعملون عليه، بخاصةً مع انشغاله في المشروعات الخاصة به، ليتمكن من مجال عروض الأزياء.
