قالت وزارة الداخلية البحرينية اليوم، إن شخصين أصيبا بسلاح محلي الصنع أثناء تصدي الشرطة ل"مجموعة إرهابية" بمنطقة البديع غرب العاصمة المنامة. وأوضحت الداخلية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي اليوم، أنه "أثناء تصدي الشرطة لمجموعة إرهابية بشارع الجنبية "بمنطقة البديع" استخدم الإرهابيون سلاح شوزن محلي الصنع تجاه الشرطة ما أدى لإصابة شخصين بإصابة بسيطة لقربهما من مكان التعامل". وبينت الوزارة في بيانها أنه "تم نقل المصابين الاثنين إلى المستشفى لتلقي العلاج"، دون أن تحدد ما إذا كان الشخصين مدنيين أم شرطيين، مشيرة إلى أن "عمليات البحث والتحري جارية لتحديد هوية الجناة والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة". ولم تحدد وزارة الداخلية في بيانها طبيعة "العمل الإرهابي" التي كانت تقوم به "المجموعة الإرهابية" التي تصدت لها الشرطة. ويعد هذا هو ثاني حادث تصفه الشرطة بالإرهابي في المنطقة نفسها خلال يومين. وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة البديع السبت الماضي، دون وقوع إصابات. وأصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأربعاء الماضي مرسومًا بقانون أجاز بموجبه إصدار حكم بإسقاط الجنسية عن المتورطين في الأعمال الإرهابية والمحرضين على ارتكابها كعقوبة تكميلية، على ألا ينفذ الحكم "إلا بعد موافقة ملك البلاد" . جاء هذا بعد 3 أيام من توصيات المجلس الوطني (البرلمان بغرفتيه الشورى والنواب) بإسقاط الجنسية البحرينية عن مرتكبي الجرائم الإرهابية والمحرضين عليها. وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، عقد المجلس الوطني في البحرين جلسة استثنائية (خلال إجازته البرلمانية) بناء على دعوة من عاهل البلاد، وذلك في أعقاب عدد من الحوادث "الإرهابية" التي شهدتها البلاد خلال الشهر الماضي، وكان أبرزها تفجير سيارة مفخخة في موقف مسجد بالرفاع الغربي جنوب المنامة خلال صلاة التراويح، دون أن يسفر عن وقوع إصابات. وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير 2011، تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها. وتقول جمعية "الوفاق" إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية" صورية.