أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، أن المشتبه به في الهجوم على عسكريين في ضاحية باريس، الذي أصيب بالرصاص لدى اعتقاله، لا يزال اليوم، في المستشفى في ليل شمال فرنسا، موضحا أن الشرطة "لم تستمع" إلى إفادته. وأصيب الجزائري الذي يبلغ السادسة والثلاثين من العمر بخمس رصاصات لدى اعتقاله، أمس، على الطريق السريع المتجه إلى كاليه، بعد ساعات على تسببه بجرح ستة جنود كانوا منتشرين في لوفالوا-بيري "شمال غرب فرنسا"، في إطار عملية "سانتينال" المناهضة للإرهاب. وقال المصدر في الشرطة "لم يتم الاستماع إلى إفادته بعد". وأضاف أن هذا الرجل غير المدرج في جداول "أمن الدولة" ارتكب جنحة واحدة تمثلت بانتهاك قانون الاجانب، لكن وضعه قانوني في الوقت الراهن.