أعلنت حركة «إخوان بلا عنف»، فى إطار المساعى المبذولة من أعضاء الحركة لحقن الدماء، توجه عدد من أنصارها إلى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، لبدء التفاوض والحوار مع المعتصمين، لمنع إراقة مزيد من الدماء، ونجحوا بالفعل فى إقناع عدد كبير من شباب الإخوان القادمين من المحافظات بمغادرة الاعتصامين، طواعية، حرصاً على حياتهم وحقنا لدماء شباب التنظيم. وأضافت الحركة، فى بيان أمس: «استكمالاً لتلك التحركات الرامية إلى إحداث توافق أوسع للحوار الجاد القائم على المصالح العليا للوطن، الذى يعيش فيه الجميع على قدم المساواة، تم توزيع العديد من المنشورات تهدف إلى مراجعة سياسات التنظيم، والكشف عن الأخطاء التى ارتكبتها قيادات الإخوان وأدت إلى الوضع الراهن». وتعهدت الحركة ببذل الكثير من الجهد لفض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» بالطرق السلمية بدلا من الحلول الأمنية التى ترى أنها ستؤدى لمزيد من الاحتقان وإراقة الدماء. من جانبها، أعلنت حركة «منشقون»، التى أسسها عدد من شباب التنظيم، ترحيبها بقرار فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»، وقالت، فى بيان لها أمس، إنها ترى أن «القرار جاء متأخراً، وكان يجب إصداره منذ أيام»، داعية إلى سرعة فض الاعتصام، بشرط أن يكون سلمياً، دون إراقة دماء أحد، واستنكرت ما دعت إليه «الداخلية» من خروج آمن للإخوان المعتصمين، بقولها: «يجب الخروج الآمن للشباب المغيب الذى لم يرتكب جريمة، وإنما القيادات فلا خروج آمناً لهم قبل محاسبتهم».
