شكاوى الكهرباء.. الحكومة تتعامل مع أكثر من 9 آلاف بلاغ    وزارة العمل تعلن عن 3408 وظائف شاغرة ب16 محافظة (التفاصيل)    الأقباط يؤدون صلوات الجمعة العظيمة بدير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون في إسنا    يسع 1000 مُصلِ.. افتتاح المسجد الكبير بالشيخ زويد اليوم    المطران شامي يترأس خدمة الآلام الخلاصية ورتبة الصلب وقراءة الأناجيل الاثنى عشر بالإسكندرية    زيادة جديدة ب عيار 21 الآن.. ارتفاع سعر الذهب اليوم الجمعة 3-5-2024 في مصر    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 3-5-2024 في الدقهلية    توريد 46173 طن قمح لصوامع وشون القليوبية    «نُوَفّي».. يتصدر منصات المنتدى الاقتصادي العالمي    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 3-5-2024 بالبنوك    محافظ أسيوط يعلن استعداد المحافظة لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات المباني الجديدة    وزيرة الهجرة تستقبل السفير اليوناني لدى مصر لبحث تعزيز سبل التعاون    خصم 90% من «تكافل وكرامة» في هذه الحالات بالقانون الجديد.. تفاصيل    الشرطة الفرنسية تقتحم جامعة يعتصم بها طلاب مؤيدين لفلسطين    نائب وزير الخارجية السعودي يشارك بالاجتماع التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    البنتاجون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر    أيمن سلامة ل«الشاهد»: مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية    عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين: صحفيو فلسطين يتعرضون لحرب إبادة    "صدمة للشناوي".. عرض سعودي لضم مصطفى شوبير من الأهلي    اتحاد الكرة : فيتوريا سيحصل على الشرط الجزائي.. وعامر حسين مظلوم    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    على طريقة فالفيردي.. ريال مدريد يتحرك لضم موهبة جديدة من أمريكا الجنوبية    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    ضبط 101 مخالفة تموينية في حملة على المخابز ببني سويف    مصرع موظفين في تصادم سيارة ملاكي ودراجة بخارية بسوهاج    انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا وإصابة 6 أشخاص    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق    عثر عليها في كهف.. علماء بريطانيون يعيدون بناء وجه امرأة «نياندرتال» عمرها 75 ألف عام    أبرز تصريحات فريدة سيف النصر.."نور الشريف تنبأ لي بمستقبل كبير"    رئيس «المعماريين المصريين»: ندعم الأشقاء الفلسطينيين في إعمارهم غزة    فاعليات ثقافية وفنية في قصور الثقافة بشمال سيناء    قصور الثقافة: إقبال كبير على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»    «اللهم احفظنا من عذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر».. دعاء يوم الجمعة لطلب الرزق وفك الكرب    «أمانة العامل والصانع وإتقانهما».. تعرف على نص خطبة الجمعة اليوم    استشاري يكشف علامات ضعف عضلة القلب وأسبابه    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    عمرها 10 أشهر.. الإعدام يواجه المتح.رش بجانيت السودانية في مدينة نصر    السنوار يعارض منح إسرائيل الحق في منع المعتقلين الفلسطنيين من العيش بالضفة    حماس تثمن قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرائيل    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    حكم تلوين البيض وتناول وجبات شم النسيم.. الأزهر العالمي للفتوى يوضح    "مانشيت" يعرض تقريرا من داخل معرض أبوظبى الدولى للكتاب اليوم    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    خلافات سابقة.. ممرضة وميكانيكي يتخلصان من عامل بالمقطم    محظورات امتحانات نهاية العام لطلاب الأول والثاني الثانوي    الغدة الدرقية بين النشاط والخمول، ندوة تثقيفية في مكتبة مصر الجديدة غدا    هل مسموح للأطفال تناول الرنجة والفسيخ؟ استشاري تغذية علاجية تجيب    حكم لبس النقاب للمرأة المحرمة.. دار الإفتاء تجيب    حكم وصف الدواء للناس من غير الأطباء.. دار الإفتاء تحذر    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    إشادة حزبية وبرلمانية بتأسيس اتحاد القبائل العربية.. سياسيون : خطوة لتوحيدهم خلف الرئيس.. وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. حمودة: «السيسى» يشبه عبدالناصر فى قوة الشخصية والسادات فى المكر والدهاء
المحامى البارز ل«الوطن»: الإخوان حصلوا على أموال من «تحت الترابيزة» لتسليم «قذاف الدم» إلى ليبيا
نشر في الوطن يوم 03 - 08 - 2013

فتح الدكتور محمد حمودة، المحامى البارز، النار على تنظيم الإخوان، وكشف الصفقات السرية بين الإخوان وليبيا لتسليم أحمد قذاف الدم، وقال إن ما يحدث من الإخوان الآن من قطع للطريق وتعريض حياة المواطنين للخطر، يضعهم تحت طائلة حد الحرابة، وأنه يجب على الشرطة أن تتعامل وفقا للقانون فى فض اعتصام رابعة العدوية، وأن تصطحب معها المراسلين من كل أنحاء العالم لتكشف مخطط الإخوان فى هدم الدولة، مؤكدا أن شباب الجماعة مضللون وقياداتهم يدفعونهم للانتحار.
«حمودة»، الذى ارتبط اسمه بالعديد من قضايا رجال الأعمال وبعض رموز النظام السابق، تحدث ل«الوطن» حول التنظيم الدولى للإخوان، وأكد أن نظام رجب طيب أردوغان سيسقط فى تركيا خلال 6 أشهر، وسيلاحقه قضائيا أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تمويل القاعدة والجماعات الإرهابية، وأضاف أن الإخوان نفذوا موقعة الجمل لأنهم يدركون أن مبارك لو استمر فى السلطة سيحاكمهم بتهمة التسبب فى الانفلات الأمنى وفتح السجون.
* ما رأيك فى المظاهرات والاعتصامات التى ينظمها أنصار الرئيس المعزول مرسى؟
- هذه الاعتصامات والمسيرات ستنتهى بهزيمة غير عادية، وإذا كان لدى الإخوان أمل فى أن ينصهروا مرة أخرى فى المجتمع، فإن تلك الآمال تتضاءل تماما؛ لأن الذين يطالبون بلهجة الإصلاح والمصالحة مع الإخوان غيروا موقفهم وبدأوا فى الحديث عن لهجة الإقصاء نتيجة التصرفات الخاطئة وقتل شباب المصريين على أيدى الإخوان، والمظاهرات التى لا تزيد على 50 ألفا على مستوى الجمهورية وهدفها فقط قتل الناس وتعطيل المرافق العامة.
وأعتقد أن الشرطة يجب عليها أن تقوم بعملها فى ضبط الذين يعطلون المرافق، لأن التظاهر له أصول قانونية ليس من ضمنها تعطيل الطرق والمرافق وإطلاق الأعيرة النارية وحمل السلاح، لكن الدولة حتى هذه اللحظة لم تتماسك، ولا بد للمجتمع العالمى أن يعرف أن مصر ليس فيها انقسام، لأن الذين ينظمون تلك المظاهرات لا يزيد عددهم على 100 ألف على مستوى الجمهورية أمام 90 مليونا، هنا يصبح اسمه قلة قليلة مندسة تقوم بتعطيل المرافق المصرية والإساءة للمصريين وقتلهم، وهنا يجب اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لا سيما أن لهجة التحريض على القتل أصبحت واضحة تماماً من منصة رابعة العدوية، وللأسف كنت أتوقع أن يكون الإخوان أكثر ذكاءً.
* أنصار المعزول يقولون إن القبض على قيادات الإخوان ومصادرة أموالهم إجراء انتقامى وغير قانونى.. ما تعليقك؟
- هناك أخطاء من السلطة لأنها لم توضح للرأى العام حقيقة الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان، لكن هناك أشياء مبهمة، فما زلنا حتى الآن لا نعرف كيف يمول التنظيم العالمى؟ لا بد أن نعرف حقيقة ما يحدث فى سيناء وكيف دخل هؤلاء الإرهابيون تلك المنطقة، وتوضيح الحقائق للرأى العام العالمى حتى يعرف الجميع أن الإخوان كانوا يدعمون الإرهاب أم لا، والأموال التى تم التحفظ عليها هل كانت تدعم الإرهاب؟ ويكفى أن لهجة التحريض على القتل واضحة جدا فى تصريحاتهم، فعلى جهات التحقيق أن تبدأ التحقيقات حتى تتضح الحقيقة للرأى العام وحتى يتم إخراس الرأى العام العالمى، للتأكيد على أن ما حدث ليس اعتقالات، إنما حبس على ذمة قضايا جنائية لا سيما أن لدينا امرأة يجب إخراسها وهى آن باترسون السفيرة الأمريكية فى مصر، وأنا بصدد رفع قضية ضدها حتى تغادر مصر.. وللأسف الشديد صرح زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء بأن مصر تعانى من حالة انقسام، عن أى انقسام يتحدث؟ فى حين أن كل أنصار الإخوان لا يتجاوزون 100 ألف وهم قلة قليلة تقصد الإساءة للمجتمع المصرى، فالمجتمع غير منقسم فالغالبية العظمى من الشعب بمن فيهم حزب النور «العظيم» فى اتجاه والقلة القليلة التابعة للإخوان فى اتجاه آخر.
* ما سبب وصفك لحزب النور السلفى بأنه عظيم؟
- لانه لم يتخذ موقفا عدائيا من الشعب المصرى كما اتخذ الإخوان، بالعكس كان واقعيا حتى لو كان له طموحات سياسية فمن حقه وهذا مشروع، طالما لا يلجأ للعنف أما الآن فطموح الإخوان أصبح غير مشروع لأن ما نراه منهم من دعم للإرهاب وقتل لرجال الجيش والشرطة وباعتراف محمد البلتاجى نفسه الذى قال إن فى حال عودة مرسى ستوقف العمليات الإرهابية فى سيناء، هذا معناه أنهم وراء ارتكاب تلك الجرائم، وأيضاً تحريضهم لشباب الإخوان على الموت تحت مسمى الشهادة والجهاد، هذا يعنى دفع أنصارهم إلى الانتحار أو لقتل الغير، كما رأينا محاولة اقتحامهم ميدان التحرير وقتلهم لعدد من شباب المعتصمين وكما حدث أيضاً فى بين السرايات والمنيل والجيزة، لذا يجب على وزارة الداخلية إنهاء هذا الهدم والقبض على المطلوبين الموجودين فى رابعة العدوية.
* باعتبارك ضابط شرطة سابقا.. ما تعليقك على أداء الشرطة الآن؟
- لدينا لبس بين القانون والسياسة، الشرطة ملزمة بتنفيذ أوامر الضبط والإحضار واستحالة التنفيذ غير قائمة.. وأهالى رابعة العدوية قاموا بتقديم بلاغات بأنهم غير قادرين على الإقامة فى مساكنهم، وفض الاعتصام يجب أن يكون بالأدب وهناك قضية مرفوعة أمام القضاء لإخلاء رابعة العدوية، وأنا متداخل فى هذه القضية لأن رابعة العدوية أصبحت كارثة لسكانها، والشرطة «بتطبطب» للسياسة وتلغى القانون.. هذا دليل على أنهم يلعبون سياسة مع القانون وهذا غير مقبول وغير مسموح به، كما أن أعداد المعتصمين قليلة، فكيف أقتنع أن الشرطة المصرية غير قادرة على فض هذا الاعتصام، هل خائفون لأن هؤلاء المعتصمين مسلحون فسيردون عليهم بالسلاح فتحدث مجزرة.. هل هم منتظرون أن يخرج هؤلاء المعتصمون على الناس فى الشارع بهذه الأسلحة؟ وإذا كانوا يلعبون على سياسة الوقت فهذا خطأ.. على الشرطة أن تأتى بكل مراسلى العالم وقت فض الاعتصام أو تعطى إنذارات سابقة لهم حتى يفضوا الاعتصام.. وعليهم أن يوضحوا للرأى العام العالمى مدى استياء سكان رابعة من هذا الاعتصام.. فالسكوت على هذا تهريج وقول هزل فى مقام الجد.. والنتيجة أن هناك من يموت من المتظاهرين سواء من الإخوان أو معارضيهم فهم جميعا أولادنا والإخوان يلقون بهؤلاء الأولاد إلى الانتحار غير مبالين بهم وأنا متعاطف معهم لأنهم مضللون.. كما أن الأزهر لم يقم بدوره كما ينبغى لأن الأزهر لا بد أن يقول إن اعتصام رابعة خطأ وإن الإخوان يحملون السلاح لضرب الناس، ما يفعله الإخوان جريمة فيها حد حرابة قطع الطرق وتعطيل الناس عن أشغالهم وهذه جرائم أمام الله تستوجب حد الحرابة، ولماذا الأزهر صامت ولا يقول الحقيقة؟ نحن نريد مسئولا قويا تنفيذيا يفهم القانون يفعل مثلما فعل الفريق السيسى الذى واجه صعوبات غير عادية وهو يأخد قراره.. أخذ هذا القرار حماية لمصر لأنه وطنى.. كما أرجو من الذين يتعدون على الجيش أن يخرسوا وسأتصدى لهم بتقديم بلاغات تتهمهم بالانضمام إلى منظمات وجماعات ويتلقون تمويلات ولدىّ كل الأدلة منذ أيام 25 يناير وقبلها.
* هل خضت معارك قضائية مع الإخوان من قبل؟
- لم يحدث.. أنا الآن أدافع عن بعض رموز مبارك وكنت قبل 25 يناير ضد نظام مبارك.
* كيف؟
- هذه هى الحقيقة.. ارجعوا مثلاً إلى قضية جلال الشرقاوى وقضايا الإخوان فى القضاء الإدارى وقت نظام مبارك كنت أنضم معهم، أنا أدافع دائما عن حق المستضعف، وكما قلت سابقا هاجمنا نظام مبارك وهو قوى ودافعنا عنه وهو ضعفيف، لأنه للأسف بدلا من عقابه سياسيا لفقوا له تهما جنائية.
* لكنك محام لبعض رجال أعمال ورموز النظام السابق متهمين بالفساد والتريح وأيضا إفساد الحياة السياسية مثل أحمد عز؟
- مبدئيا، أنا أتشرف بأننى محاميهم، ثانيا: لا توجد هناك تهمة اسمها إفساد الحياة السياسية، كما أن أحمد عز أطهر وأشرف وأعظم رجل صناعة وتجارة أنجبته مصر فى العصور الأخيرة، وليس له مثيل والتاريخ سيثبت مدى صحة كلامى، وصدر حكم براءته فى قضية الاحتكار بعد أن لفق له الإخوان هذه التهمة التى تم حفظها 5 مرات والمحكمة برأته.. أحمد عز رجل صناعة الحديد الأول فى 2010 على مستوى العالم وهو فخر للصناعة المصرية والعالم العربى كله.. هو من جعل مصر الأولى فى تصنيع الحديد على مستوى الشرق الأوسط وأدخل لخزينة الدولة من مصنع الدخيلة 10 مليارات جنيه بعد أن كانت تخسر سنويا 35 مليون جنيه.. ولم يأخذ سهما واحدا من أسهم الدخيلة التى تمتلكها الدولة بل اشترى أسهم الجانب الأجنبى وهم الإنجليزى واليابانى والهندى، وهو برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن من الناحية السياسية الشعب رأى أنه كان فاسدا، وهذه مسألة سنتركها للتاريخ ليحكم عليها، لذلك أنا أدافع عنه لأنه ليس مجرما جنائيا.
* لكن كان هناك خلافات بينه وبين رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة فى عهد مبارك واتهمه رشيد وقتها بأنه محتكر لصناعة الحديد والمتسبب فى زيادة أسعارها؟
- غير صحيح، رشيد حاول تلفيق قضايا احتكار لأحمد عز لأن بينهم خلافات، وعز كان يقف له فى بعض المشروعات ومنها صندوق تنمية الصادرات لأنه لا يصح أن يكون هناك رجل مسئول وعنده شركات ويأخذ فلوس من هذا الصندوق.
* وهل أحمد عز لم يأخذ فلوس من صندوق تنمية الصادرات؟
- لم يحدث إطلاقا، بل هو الوحيد الذى فرض عليه رسم تصدير.. يعنى شركات رشيد كانت تأخذ أموالا من صندوق تنمية الصادرات وفرضت على الحديد رسم صادرات.. أحمد عز فى السجن ورشيد فى قطر.. وأرجو من أى شخص يتحدث عن أحمد عز أن يأتى ويتحدث معى؛ أنا أمتلك الأوراق والمستندات.
* ولماذا لم يحكم له بالبراءة طالما هو برىء حسب كلامك؟
- ما زالت القضايا فى النقض وتم نقض حكمين وتبقى قضية الدخيلة، وإن شاء الله النقض سينطق فى شهر ديسمبر القادم.. والتاريخ سيثبت أن أحمد عز برىء وأنا لا أتدخل فى أحكام القضاء ولكن لا ننسى تأثير الرأى العام على عقيدة الناس، والقاضى بشر.. وأنا لا أنكر أن عز كان له أخطاء سياسية وأنا تصادمت معه كثيرا، وكلمة الحق التى يجب أن تقال أن أحمد عز رجل محترم.
* ما الموقف القانونى لموكليك أصحاب القنوات الفضائية الذين اتهمهم مرسى فى أحد خطاباته بالفساد والتحريض والتهرب الضريبى؟
- كل ما قيل هو محل تحقيقات النيابة وسيثبت تماما براءتهم، ومحمد مرسى أراد أن يلفق لهم بالاتفاق مع وزارة المالية قضايا حتى ينتقم منهم لأنهم وطنيون رفضوا أن ينصاعوا لرغبته ويستمعوا إلى كلام بعض الناس بأن يبتعدوا عن السياسة، وصمموا على مواجهته وتوضيح حقيقته للشعب.
* ما تطورات البلاغ الذى قدمته ضد عبدالناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام والذى أمر النائب العام بسرعة التحقيق فيه؟
- هذا الرجل ذو ميول إخوانية ومن المعروف أن الإخوان قاموا بتعيينه، لذلك اتهمته بأنه أراد بنشر خبر إحالة مرسى للتحقيق سواء كان كذبا أو صدقا استفزاز المشاعر وخلق حالة من زعزعة الاستقرار.. هو أراد من كل هذا تنفيذ مخطط إخوانى بقصد تحقيق مكاسب لها أهمية كبرى بالنسبة للمجتمع الأوروبى نظرا لأن جريدة الأهرام هى الجريدة القومية الأولى فى مصر وملك للدولة، وبالتالى كل كلمة يكتبها هى الناطقة بلسان الدولة.. وهو فى هذا الأمر وضع الدولة فى مأزق.. وأطالب المسئولين باتخاذ الإجراءات وعزله من منصبه فورا لأن بقاءه رئيس تحرير للأهرام كارثة.
* اتهمت الإخوان بتورطهم فى موقعة الجمل مامدى صحة معلوماتك؟
- أنا كنت محامى 7 متهمين فى موقعة الجمل، ووقتها وضحت للقاضى العظيم، الذى ظل يقرأ القضية لمدة عام ونصف العام الصورة كاملة، أن كل النظام السابق برىء من قتل الناس ولم يرتكب أى جريمة و«أى إنسان هيتطاول على الجيش الذى كان فى فترة يحمى مصالح الدولة سأقف له وأنا أحذرهم جميعا هذه القلة المندسة التى دخلت المجتمع المصرى وتم تجنيدهم بالخارج ونحن نعرفهم جميعا بأسمائهم».
* مثل من؟
- لن أذكر أسماءهم الآن.
* لكن واجبك الوطنى يحتم عليك إذا كنت تمتلك أدلة بالفعل أن تعلنها؟
- سأذكر أسماءهم إن لم يخضعوا لسلطة الشعب وإرادته وأنا أحذرهم.. لأن مصر لا تحتمل أى تلاعب بالقضاء والجيش والشرطة، وإن حدث أخطاء من الشرطة نحن سنتصدى لهم والشرطة تعيد هيكلتها بنفسها، اتركوها حتى نقضى على حالة الانفلات الأمنى التى تعانى منها مصر.
* ما تطورات قضية موكلك أحمد قذاف الدم؟
- قضية ملفقة من الألف إلى الياء من قبل محمد مرسى ومجموعة من الإخوان وسأتقدم ببلاغ ضده قريبا.
* هل كان هناك صفقة من أجل تسليمه لليبيا؟
- نعم أخذوا فلوس من ليبيا ومن تحت الترابيزة من أجل تسليمه، وأقول هذا الكلام على مسئوليتى، ولن أستطيع أن أتحدث عن القضية لأنها منظورة الآن أمام قاض عظيم أثق فى عدالته، واحتراما للقضاء لن أتحدث عنها وسأثبت للقاضى أنها ملفقة، أما الصفقة فكانت مقابل أموال لصالح الجماعة وليس للدولة.
* ما تعليقك على تدخل أردوغان فى الشأن المصرى؟
- بعد 6 أشهر من الآن اذكروا عنى أن أردوغان الإخوانجى سيسقط.. وأنا حاليا أجهز بلاغات ضده وضد التنظيم الدولى باعتبارهم بيدفعوا فلوس لقتل أولادنا والتحريض والإرهاب الذى يحدث الآن، أردوغان يعلم أن سقوط حكم الإخوان فى مصر يعنى كشف المخطط الدولى الذى هو طرف فيه وأنه كان يؤثر على أوباما حتى يقنعه بوجهة نظر مصلحة حكم الإخوان لمنطقة الشرق الأوسط.. وأردوغان إلى فناء فهذا الرجل أحتقره لأنه ديكتاتور قام بحبس 109 صحفيين كما ألغى سلطة الجيش فى الحفاظ على الأمن القومى التركى حتى يضمن بقاءه بالقوة ويعصف بالمتظاهرين ضده يوميا كما يعصف بالأكراد وقتل أعدادا كبيرة منهم خلال فترة حكمه.
أردوغان هذا الإخوانجى الصميم إن لم يحترم إرادة الشعب المصرى سنواجهه فى جميع المحافل وسأذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية أتهمه بتمويل القاعدة والجماعات الإرهابية والإخوان.
* لماذا ذكرت بالتحديد 6 شهور على إسقاط أردوغان هل لديك معلومات؟
- ذكرتها بناء على توقعاتى عن المظاهرات التركية ضده والإجراءات القمعية التى يتخذها ضدهم والنتيجة سيسقط لأن الشعوب لا تقمع، الشعوب يتم التحاور والتفاهم معها.. خاصة أن 58٪ من الشعب التركى ضد أردوغان بناء على آخر استطلاع للرأى.
* لماذا تصف دائماً ثورة يناير بأنها حركة وليست ثورة؟
- الثورة كانت يوم 30 يونيو، أما 25 يناير فهى حركة شعبية قام بها شباب عظيم كان هدفهم الإصلاح وتغيير نظام حكم لمدة 30 سنة لكن منذ ليلة موقعة الجمل بدأ مخطط الإخوان فى اعتلاء الثورة وحكم مصر.. فى عام 68 قامت ثورة شباب شبيهة بحركة يناير فى فرنسا اعتراضا على شارل ديجول وكان صاحب هذه الفكرة جان بول سارتر صاحب نظرية الوجودية وقال إنها ليست ثورة لكنها حركة، وقال إن ديجول عليه أن يرحل وابقوا على النظام تبعيا مع تعديل بعض الأمور حتى تتحقق مطالب الشباب لأنه يدرك خطورة كلمة ثورة، لأنهم جربوا ما حدث فى الثورة الفرنسية ودخول فرنسا فى فوضى.. الإخوان فهموا خطاب مبارك جيدا يوم 1 فبراير والثوار لم يفهموه لذلك نفذوا موقعة الجمل، لأنه قال لن أترك المسئولين عن الانفلات الأمنى وفتح السجون الذى ثبت أن الإخوان وحماس هم المسئولون عنه؛ لذلك مرحلة ما بعد 2 فبراير كانت من تخطيط الإخوان لأن لو كان استمر مبارك فى الحكم كان سيكشف الحقائق وكان سيزج بالإخوان فى السجون.
* ما رأيك فى حركة فى تمرد؟
- حركة عظيمة جدا وسعيد وفخور بها.
* والفريق عبدالفتاح السيسى؟
- أعظم قائد عسكرى شهدته المنطقة منذ عصر محمد على؛ فهو يشبه الزعيم جمال عبدالناصر فى قوة الشخصية والعزيمة ومثل السادات فى المكر والدهاء.
* ومبارك؟
- رجل عظيم ومفترَى عليه، له أخطاء لكن التاريخ سينصفه يوما، هو ارتكب أخطاء جسيمة فى آخر 5 سنوات أطاحت بتاريخه لكن لا ننسى أفعاله العظيمة لمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.