استشهد مجند وأصيب آخر، فى هجومين، أمس، شنهما مسلحون على كمينين للجيش والشرطة بالعريش، بعد ليلة هادئة، فرضت خلالها قوات الجيش والشرطة سيطرتها بشكل كامل على محافظة شمال سيناء، واستبدلت المجندين العاملين بالكمائن والمرتكزات الأمنية بعناصر الصاعقة وقوات العمليات الخاصة وفرقة 777، فيما هددت صفحات الإخوان على «فيس بوك» بإعلان استقلالها حال فض الاعتصامات. ونفى ائتلاف الشرطة بسيناء ما أشاعه موقع إخبارى، يملكه قيادى إخوانى، عن هروب جنود الشرطة من الأكمنة، وقال مصدر أمنى إن القيادة العسكرية قررت استبدال المجندين قليلى الخبرة بعناصر القوات الخاصة والصاعقة الأعلى كفاءة. وحذر المصدر من تفجيرات محتملة أول أيام العيد، فيما نجت مدرعة جيش من محاولة تفجيرها بلغم أرضى بمنطقة السبيل غرب العريش. وهدد مؤيدو مرسى بشمال سيناء، على «فيس بوك»، بإعلان شمال سيناء محافظة مغلقة ومنفصلة عن مصر، حال فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة. وقال مصدر سيادى ل«الوطن»: إن الأجهزة الأمنية تتحفظ على 25 أجنبياً تورطوا فى العمليات الإرهابية والاشتباكات التى شهدتها البلاد منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، داخل أحد السجون العسكرية، مضيفاً أنهم 14 من حركة حماس، و6 من تنظيم القاعدة، و2 من السلفية الجهادية بغزة. وأضاف أنه عثر مع أحد معتقلى حماس على مخطط كامل لشن هجمات على السجون، ومؤسسات أمنية وشركات بترول، وضرب السفن المارة بقناة السويس. كما اعتقل 20 مصرياً بينهم 4 من التوحيد والجهاد. وتمكنت دوريات مشتركة من قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين، أمس، من اكتشاف وهدم 6 بيارات لتهريب الوقود المدعم بمنطقة صلاح الدين بالقرب من خط الحدود الدولية مع قطاع غزة، بطاقات تخزينية تصل إلى 828 ألف لتر، وضبطت 300 ألف لتر سولار معدة للتهريب داخلها. وفى سياق متصل، أعلنت المصادر أن الجيش دفع بتعزيزات من حرس الحدود للمناطق الحدودية، بعد معلومات عن محاولة عناصر حمساوية مسلحة التسلل لمصر لدعم مؤيدى «المعزول».
