شهدت مدينة الخانكة جريمة قتل بشعة، حيث انهالت فتاة لا تتجاوز من العمر 13 عاما على والدها وهو نائم بالسكين ولم تتركه حتى فارق الحياة وسط بركة من الدماء، وذلك بسبب مشاجراته المتعددة مع أفراد أسرته. وأكدت الفتاة، وتدعى "نورهان.م.ع"، 13 عاما، أنها قررت التخلص من والدها؛ بسبب كثرة مشاكله مع أشقائها وقبل ارتكاب الجريمة البشعة نهرها وضربها فقررت التخلص منه حتى تريح أفراد الأسرة بالكامل منه. كان العميد أشرف رياض، مدير إدارة تأمين المستشفيات، تلقى إخطارا من المستشفى بوصول جثة (مصطفى.ع.م، 50 عاما، عامل بالأجر، من عزبة الرمل بالخانكة) مصابا بعدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسم. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، فكلف اللواءين محمد القصيري، مدير المباحث، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، بسرعة كشف غموض الحادث، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وقاده العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتوصلت التحريات إلى اتهام زوجة المجني عليه "حسنة.ع.م"، ربة منزل، نجلتها المتهمة، عاملة على ماكينة خياطة، بالتعدي على والدها المجني عليه بسكين نتج عنه إصابة غائرة بالظهر من الجهه اليمنى، وذلك حال خلوده إلى النوم نظرا لمعاملة المجني عليه لنجلاته البنات معامله سيئة، حيث كان دائم التعدي عليهن بالضرب، وفي يوم الحادث وقعت مشاجرة بينه وبين نجلاته الإناث، وعقب انتهائها خلد للنوم بصالة الشقة فتوجهت نجلته، المشار إليها، إلى المطبخ وأحضرت سكينا، وتعدت على والدها بالضرب وأحدثت إصابته التي أودت بحياته. وبسؤال المتهمة، اعترفت بارتكاب الواقعة، وأكدت ذات مضمون ما قررته والدتها، كما أرشدت عن الأداة المستخدمة في الحادث، حيث أمكن ضبطها، وتولت النيابة التحقيق.
