أكدت دراسة أجرتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن 30 مليون فتاة معرضة لختان الإناث في العشر سنوات القادمة. وأضافت الدراسة أن أكثر من 125 مليون فتاة وسيدة خضعن للختان حتى الآن. وأشارت الدراسة إلى أن بعض الدول الإفريقية والشرق أوسطية والآسيوية تجري عمليات الختان اعتقادًا منهم أنها تحمي عذرية الفتيات. وأوضحت المديرة العامة المساعدة ل"اليونيسف"، أن التحدي يتمثل الآن في العمل كي تتمكن الفتيات والنساء وأيضا الصبيان والرجال من التعبير بشكل واضح ليتم التخلي عن هذه الممارسة المؤذية. وتابعت الدراسة أن الفتيات اللائي يتعرضن لعمليات الختان تتعرض أعضائهن التناسلية للتشويه، كما توجد نحو عشرين دولة تجرم الختان منها بعض الدول الإفريقية والأوروبية وكندا والولايات المتحدة في محاولة للحد من انتشار هذه الجريمة. ووجدت الدراسة أن الصومال وغينيا وجيبوتي ومصر من أكثر الدول التي انتشرت فيهم عملية الختان، وأن الأربعينيات تعرضن لتلك العملية أكثر من الفتيات ذات الأعمار التي تتراوح من 15 إلى 19 أكثر بثلاث مرات. وتستنكر "اليونيسف"، الانفتاح على تلك الظاهرة الراسخة، والتي تعتبر تقليد في بعض المجتمعات التي تشوه الأعضاء التناسلية الأنثوية لضمان العذرية لدى الفتيات، والتي يمكن أن تعرض الفتاه لنزيف حاد، ومشاكل بولية، وعقم وزيادة مخاطر وفاة الأطفال أثناء الولادة.