في البيان الأول للجبهة، أكد الدكتور وائل الحضري، منسق عام جبهة إنقاذ الصعيد، أنه "نظرا للأحداث التي تواجهها مصر، والتي ستغير شكل المستقبل نحو عدالة في توزيع الثروة والسلطة على مختلف مناطق مصر، خاصة من عانى طويلا من التجاهل وإهمال قضاياه، وأول هذه المناطق هي محافظات صعيد مصر، ونظرا لما لوحظ من متاجرة الكثيرين بالصعيد وأبنائه ومشاكله واعتبره البعض أنه مجرد أصوات يمكن استخدامها لصالحه داخل صندوق انتخابي ثم يعطي له ظهره كما حدث مع نظام مبارك البائد وتلاه نظام الإخوان الرجعي". وتابع الحضري أنه "نظرا لمعاناة أبناء الصعيد والغرق في مشاكله التي لا يعرفها الكثيرون من الحكام أو أولي الأمر، لذلك قرر أبناء الصعيد الشرفاء عمل جبهة تضم كل طوائف الصعيد في جميع محافظاته والدفاع عن مكتسباته، خاصة بعد أن أثبتت محافظات الصعيد خلال أيام 30 يونيو وما بعدها أنها تنبض بالثورية والدفاع عن حقوقه التي لا تختلف عن مطالب أبناء مصر وأنها مشاركة في صنع مستقبل مصر". وأضاف: "لذلك تدعو جبهة أبناء الصعيد كل أبنائه في جميع محافظاته الخروج غدا الجمعة إلى كل الساحات والميادين والقرى والنجوع لنبذ الإرهاب والمتاجرين بالدين وتفويض الجيش والشرطة لتخليص مصر من الإرهاب وصانعي الفتنة، كما تدعو كل الشرفاء في صعيد مصر عدم النظر إلى الوراء وأنه لا إقصاء لأحد والانضمام لجبهة إنقاذ الصعيد لتوحيد الإرادة والتحامها مع إرادات شعب مصر".