أصدرت إيبارشية سيدنى وتوابعها التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية، بيان رسمي اليوم، لتصحيح ما ورد من أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وسائر بلاد المهجر، والأنبا دانيال، أسقف إيبارشية سيدنى وتوابعها، قد قاما بتقديم هدية إلى رئيس وزراء أستراليا، مالكوم تمبل، عبارة عن ربطة عنق من مصانع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك أثناء الزيارة التاريخية لرئيس وزراء استراليا لكنيسة مارمرقس – ارنكليف، يوم الأحد الماضي. وقالت الكنيسة إن هذه الهدية في الواقع كانت مقدمة من أحد أفراد الشعب القبطي الأرثوذكسي إلى الرئيس الوزراء بصفة شخصية، وإن البابا تواضروس الثاني لم يكن حاضرا لهذا اللقاء، وقد قام الانبا دانيال، والانبا بولا، أسقف طنطا، والذى كان في زيارة إلى إيبارشية سيدنى، قاما بتقديم هدية إلى رئيس وزراء استراليا عبارة عن أيقونة للشهيد مارمينا تقديرا لوقوف رئيس الوزراء وحكومته بجانب الجالية القبطية الأرثوذكسية في سيدنى والحضور لتقديم التعازي في شهداء الكنيسة القبطية في الأحداث الأخيرة في مصر. وأكدت أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني، والانبا دانييل يكنون كل التقدير لرئيس وزراء أستراليا، ولا يوافقون على أي أخبار ليس لها أساس من الصحة والتي قد تشير إلى مشاركتكم في أي عمل قد يسبب إحراج.
