قال الناقد طارق الشناوي عن أفلام العيد، إنه يتصور أن أكثر فيلمين سيكون بينهما صراع حاد هما "جواب اعتقال" لمحمد رمضان و"هروب اضطراري" لأحمد السقا، مشيرًا إلى أن الاثنين يلعبان في نفس المساحة وهي "الأكشن". وأوضح "الشناوي" أن كلا منهما كان له تجربة في العام الماضي لم تكلل بالنجاح الرقمي، "من 30 سنة" للسقا، و"آخر ديك في مصر" لرمضان"، أسلحة قوتهما ترتكز في "الأكشن"، "السقا" جيل أكبر من "رمضان" وهذا صراع عادى ومشروع خاصة عندما يأتي نجم يلعب في مساحة كان منفرداً فيها نجم أسبق". وأضاف "الشناوي" ل"الوطن": "أتصور أن دول أكثر فيلمين سيحققا إيرادات في الأسبوع الأول، من يكسب في الصراع صعب نحدده الآن، السقا معه ضيوف شرف كثيرون، قاصد بيهم "يحلو البضاعة"، بعكس "رمضان" بمفرده نازل لوحده في الميدان ورغم ذلك لا نقدر نؤكد الكافة في اتجاه من، برغم أنه ظاهرياً معه النجوم الأكثر". وتابع: "تامر حسنى أتصور أنه سيلعب على المركز الثالث في الأول بفيلمه "تصبح على خير"، بالنسبة لهنيدي والذي ينافس بفيلم "عنتر ابن ابن ابن شداد" مؤكد أن أسهمه ككوميديان تراجعت عن الماضي بكثير، عندما طلع في "إسماعيلية رايح جاي"، وبعدها "صعيدي في الجامعة الأمريكية" من 20 سنة، كان الورقة الأكثر قوة، طبعا الأمر لم يعد كذلك، سبب أن لو الكوميديان لم يجدد نفسه سيحدث حالة تشبع مع الجمهور، طبعا حالته أفضل من محمد سعد، الذي خرج بره الرقة تماما". واستطرد: "دائرة جذب "هنيدي" تضاءلت عن الماضي، ويأتي في المركز الخامس فيلم "الأصليين"، ولكن هذا مرتبط بالأسبوع الأول، لأنه أسبوع النجم والثاني أسبوع الفيلم، وارد الأمور تتغير بعد ذلك على حسب قوة الأفلام، ويعتبر موسم عيد الفطر موسم قوي يضم عدد من النجوم وصراعه متقارب، وهذا المعتاد في الأعياد، وهناك رغبة لا شعورية لدى الجمهور في البحث عن الكوميديا".