تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم، قرارا يقضي بتمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان لمدة عام كامل ينتهي في 14 يوليو 2014. وأكد القرار أن ولاية البعثة بشان حماية المدنيين تتضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المندنيين المعرضين لخطر العنف البدني الوشيك،بغض النظر عن مصدر هذا الخطر. ورحب القرار الذي تم تبنيه بالإجماع في جلسة مجلس الأمن التي عقدت الخميس، باتجاه نية الأمين العام بان كي مون الى أن تعيد بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان تشكيل انتشارها العسكري وانتشار أصولها على اساس جغرافي لكي يتسني التركيز على المناطق شديدة الخطر غير المستقرة واحتياجات الحماية المرتبطة بذلك. وأهاب مجلس الأمن في قراره بحكومة جنوب السودان أن تضطلع بقدر أكبر من المسؤولية تجاه حماية رعاياها المدنيين. وسمح القرارا للبعثة باستخدام جميع الوسائل اللازمة في حدود قدراتها.ورحب قرار مجلس الأمن بالتقدم المحرز في مجال تسريح الأطفال الجنود وبقيام حكومة جنوب السودان في 12 مارس الماضي بتوقيع خطة عمل لإنهاء تجنيد الأطفال. وأعرب أعضاء المجلس في قرارهم عن القلق البالغ ازاء الإجراءات التي اتخذتها حكومة جنوب السودان بطرد أحد موظفي حقوق الإنسان العاملين في بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان،وحث الحكومة علي الغاء هذا القرار، وعلى أن تمتثل في تصرفاتها بالتعهدات المرتبطة بحماية وكفالة آمن موظفي الأممالمتحدة.