سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالشرقية تطالب بالتحقيق في التعيينات التي تمت في عهد مرسي أمين "المصري الديمقراطي": لابد من إعادة النظر في تعيين أعضاء الجماعة ومؤيديهم على أساس الثقة والولاء في مختلف مؤسسات المحافظة
طالبت القوى السياسية بالشرقية بالتحقيق وإعادة النظر في التعيينات التي تمت في المحافظة خلال فترة حكم جماعة الإخوان، خاصة الذين تولوا مناصب قيادية بمختلف المديريات وبجامعة الزقازيق، وبيان ما شابها من واسطة ومحسوبية. وقال إسلام مرعي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية، إنه لابد من إعادة النظر في تعيين أعضاء الجماعة ومؤيديهم على أساس الثقة والولاء في مختلف مؤسسات المحافظة التنفيذية والجامعة وغيرها، مشيرا إلى أن إعادة النظر في تلك التعيينات لا يعني الإقصاء، وإنما يأتي في إطار السعي لتولي الكفاءات دون النظر لأي انتماءات حزبية أو سياسية. وأكدت حنان سعيد عضو التيار الشعبي ببلبيس، أن تعيينات الإخوان لم تتقصر على المناصبة القيادية وحسب، وإنما شملت كافة المناصب بمختلف المؤسسات، لافتة إلى تعيين العديد بالمحاكم والمديريات في وظائف مختلفة، وأن من كان يريد أن يحصل على وظيفة لابد له من الحصول على موافقة حزب الحرية والعدالة أولا. وكان محافظ الشرقية المستقيل حاول تنفيذ مخطط الإخوان للتمكين، وتعيين أعضاء الجماعة بالمناصب القيادية، فعلى صعيد المديريات تم استبعاد الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة السابق، وتعيين الدكتور إبراهيم هنداوي أحد قيادات الإخوان، وما أن تولى هنداوي منصبه حتى أقصى الدكتورة مايسة حمزة مديرة الرعاية الأساسية في المديرية، وعيَّن بدلا منها زوجته. وعقب ذلك أصدر المحافظ المستقيل قرارا باستبعاد مدير مستشفى الأحرار الدكتور محمود إبراهيم، الذي تولى منصبه خلفا لهنداوي بحكم قضائي، بعد توليه المنصب بست أيام فقط دون ذكر أي أسباب، وكلف الدكتور أحمد عبدالله السيد بالقيام بأعمال مدير عام المستشفى لحين الإعلان عن شغل الوظيفة، والدكتور محمد زكي عبدالحميد بالعمل وكيلا للمستشفى، وبعد ذلك عين الأول مديرا للمستشفى بشكل رسمي مباشرة دون الإعلان عن التقدم لشغل الوظيفة وفق ما تقتضيه شروط التعيين، ما دفع أبوزيد لرفع دعوى قضائية ضد المحافظ وطالب بتعويض قدره عشرة ملايين جنيه. كما تم تعيين عدد من رؤساء المدن الجدد ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، منهم محمد عبدالعزيز رئيسا لمركز ومدينة أولاد صقر، وتم ندب عبدالرحمن رمضان من التربية والتعليم وتعيينه رئيسا لمركز ومدينة بلبيس، لكن تم إقالته بعد عزله شعبيا من قبل الثوار.