سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدقهلية تكثيف أمنى .. وضبط شاب ادعى أنه ضابط منشق عن الجيش ثوار المنصورة يعلقون المشانق ل«مرسى» وجماعته ويدعون أمريكا إلى عدم التدخل فى الشئون المصرية
كثفت مديرية أمن الدقهلية من وجودها الأمنى بمرافقة قوات من الجيش، وفرضت مراقبة صارمة على مداخل المدن لمنع نقل الأسلحة إلى أماكن التجمعات والمظاهرات، خوفاً من وقوع المزيد من الضحايا فى صفوف المواطنين، تمكنت خلال ذلك من ضبط العديد من حائزى الأسلحة الرشاشة والبيضاء داخل سياراتهم، كان من بينهم أحد عناصر جماعة الإخوان الذى عثروا معه على فرد خرطوش، وصاحب قاعة أفراح وبحوزته بندقية آلية. وتمكنت مباحث الدقهلية من إلقاء القبض على شاب ارتدى زياً عسكرياً برتبة نقيب بالجيش، صور فيديو ونشره على الإنترنت وادعى فيه أنه من ضباط الجيش المصرى وأنه انشق عنه اعتراضاً على قراراته الأخيرة، وتم فرض تكتم شديد على الشاب الذى قررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وفى ميدان الشهداء بالمنصورة أعد الثوار دمية للرئيس المعزول «مرسى»، وضعوا حولها حبل المشنقة وطالبوا بإعدامه، متهمين إياه بالتخابر مع دول أجنبية ومنها غزة وأمريكا. وامتلأ الميدان بلافتات تتهم الإخوان بالعمالة لأمريكا، وتطالب أوباما وإدارته بعدم التدخل فى الشئون المصرية. ورفع المتظاهرون لافتات تجمع أوباما والرئيس المعزول «مرسى» وتتهمهما بأنهما يريدان هدم مصر، وكتبوا عليها: «يسقط الأمريكان وعملاؤهم الإخوان» و«هؤلاء الخونة يريدون هدم مصر». وأطلقوا على يوم الأحد أنه «يوم الحسم للفئران»، مصورين أتباع الجماعة على أنهم فئران دخلوا جميعاً جحورهم بعد أن تم عزل رئيسهم. وردد المتظاهرون الهتافات: «مش عاوزين منكم فلوس بكرة الشعب عليكم يدوس» و«الإخوان الكدابين ضحكوا علينا باسم الدين» و«لا للخاين والجبان اللى يبيع فى الأوطان» و«سامع صوت جيكا بينادى حقى راجع يا بلادى». وطافت سيارات تحمل الميكروفونات الشوارع الرئيسية بالمنصورة والمدن الكبرى تطالب المواطنين بالحشد والنزول إلى الميادين لرفض الهيمنة الأمريكية والحفاظ على مكتسبات الثورة. وأعلن الميدان عن وجود حشود تملأ الميدان من جديد وانطلاق مظاهرات فى المنصورة من ميدان مشعل ودوران جديلة ومن أمام كلية الطب، يشارك فيها أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، بالإضافة إلى مسيرة «البديل الثورة» التى تنطلق من مسجد نور بشارع جيهان. وأطلق حزب الوفد بالدقهلية حملة بعنوان «مؤيد» لدعم قرارات القوات المسلحة بعزل «مرسى» ووضع مصر على الطريق الصحيح للحفاظ على هويتها المدنية، وعلى أساس ما اتخذ من قرارات من قبل القوات المسلحة، تعد خارطة طريق لحماية الدولة، وللتأكيد على أن ما حدث هو الطريق القانونى الصحيح وليس انقلاباً عسكرياً كما يدعى البعض. وأكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ما يحدث الآن فى مصر هو حرب استنزاف من جماعة الإخوان ضد الجيش المصرى وضد رجال الشرطة، وأن بيانات قادة الإخوان كلها تصب فى اتجاه واحد، هو محاولة جر الجيش المصرى إلى حرب شوارع. وقال إن ما يحدث على الأرض من محاولات اعتداء على قوات الجيش والشرطة هو الأمر الذى يعتبر مرفوضاً من كل المصريين، وإن ما تقوم به جماعة الإخوان هو محاولة لاستفزاز الجيش لجره إما لتطبيق إجراءات استثنائية حتى يبدو للعالم كله صورة انقلاب عسكرى كامل. فى المقابل، تظاهر الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية أمام القرية الأولمبية باستاد جامعة المنصورة، للمطالبة بعودة الدكتور مرسى إلى منصبه مرة أخرى.