شيعت مدينة المطرية في محافظة الدقهلية، عصر اليوم، جثمان الشهيد علي عبدالرحمن الريس، 24 عاما، والذي لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي بطلق ناري من أعلى كوبري 6 أكتوبر خلال قيامه بمتابعة الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول في منطقة المنيل. ووسط تواجد أمني مكثف، خرجت الجنازة من مسجد الهداية بمنطقة الأتوبيس في مدينة المطرية يتقدمها عدد كبير من التيار الشعبي وشباب الثورة، فيما اختفى المتهمون لجماعة الإخوان المسلمين من المشهد تماما بعد أن وجّه لهم المعارضون الاتهام بقتله رغم أن الشهيد لم يكن ينتمي لأي فصيل سياسي. من جانبه، أكد عبدالرحمن الريس، والد الشهيد، والذي يعمل موجها بالتربية والتعليم، أن ابنه أُصيب بطلقة قناصة وهو على كوبري 6 أكتوبر اخترقت أعلى الحاجب الأيسر واستقرت في مخه ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدها مباشرة. وأضاف والد الشهيد، أن ابنه لم يكن ينتمي لأي تيار سياسي وكان يعمل موظفا بالقاهرة بإحدى الشركات وفي أوقات الفراغ كان يخرج يتابع ما يحدث فقتلوه. وتسود حالة من الترقب في مدينة المطرية لما يمكن أن يحدث بعد الانتهاء من تشييع الجنازة من احتجاجات ضد الإخوان.