أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة مؤيدي "مرسي "بمنطقة فكتوريا، وذلك عقب نشوب اشتباكات بينهم وبين أهالي المنطقة بسبب هتافاتهم المناهضة للجيش المصري. وفشلت مسيرة الإخوان المسلمين من المرور بالمنطقة، وذلك عقب نشوب الاشتباكات بينهم وبين الأهالي مما ساعد قوات الامن للتدخل من أجل السيطرة علي الموقف وتوقف الاشتباكات. ومن ناحية أخري نشبت مشادات بين مؤيدي الرئيس السابق المحتشدين بميدان محطة مصر بالإسكندرية، وسائقي الميكروباصات، وذلك بعد ما منع المؤيدون أحد السائقين بموقف المحطة من المرور، وقطعوا الطريق بالميدان وظلوا يهتفون ضد وزير الدفاع الفريق السيسي ومنها "ارحل ياسيسي مرسي هو رئيسي". وهجم مؤيدو الرئيس علي سائق الميكروباص، وتم تكسير الزجاج الأمامي لسيارته، فضلا عن إصابة سائق آخر في رأسه.