خيم الركود على تجارة «الياميش» والسلع الرمضانية المطروحة فى الأسواق والمحال التجارية الكبرى، حتى أصبحت السلع وكأنها للعرض فقط وليس للبيع والشراء، رغم اقتراب شهر رمضان. وقال الحاج المحجوب صالح الشهير باسم «رجب العطار» رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة إن تعاملات البيع والشراء على السلع الرمضانية تكاد تكون متوقفة رغم انخفاض أسعار الموسم الحالى مقارنة بالعام الماضى بنسبة تتجاوز ال30%. وكشف عن أن الفاتورة الاستيرادية لياميش رمضان خلال الموسم الحالى تجاوزت 40 مليون جنيه، مؤكداً فى الوقت ذاته حرص التجار على تصريف ما تم استيراده بهوامش ربح قليلة. وأكد العطار أن الانخفاض فى الأسعار سببه الرئيسى زيادة الإنتاج وكثرة المعروض، مشيراً إلى أن المواطنين لا يقومون بالبيع والشراء بسبب الحالة السياسية المضطربة، على الرغم من انخفاض أسعار الياميش، لافتاً إلى أن أسعاره لدى التجار أقل بكثير من ذلك المعروض بالمجمعات الاستهلاكية، وبالرغم من ذلك هناك حالة تراجع فى المبيعات. ورصد العطار أسعار العام الحالى ليباع البندق ب56 جنيهاً للكيلو والتين يباع ب32 جنيهاً وجوز الهند بنحو 16 جنيهاً وقمرالدين 8 جنيهات، وعين الجمل 75 جنيهاً، والقراصية 28 جنيهاً والفسدق 110 جنيهات. وأكد صلاح العبد صاحب محال «العبد» تراجع الإقبال بنسبة تتجاوز ال50% على السلع الرمضانية هذا العام رغم انخفاض الأسعار. وفى الدلتا، قال محمد أنور سكرتير عام الغرفة التجارية بمحافظة الغربية، إن الإقبال على السلع الرمضانية تراجع بنسبة كبيرة، وأعرب عن أمله فى زيادة حركة التجارة بالسوق فى النصف الثانى من شهر شعبان. وقال على حامد الباز عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية إن الأسواق تشهد هدوءاً كبيراً بسبب عزوف المواطنين عن الشراء. وفى الصعيد، أكد صفوت محمد منير عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بأسيوط تراجع نسبة مبيعات السلع الرمضانية.
