شيعت الكنيسة في جنازات منفصلة، شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع على طريق دير الأنبا صموئيل المعترف، في مركز مغاغة بالمنيا، والتي شهدت مشاركة شعبية واسعة، اختلطت فيها الدموع والحزن بترانيم وصلوات الجنازة، وهتف الأقباط خلالها بالشعارات الغاضبة ضد الإرهاب. وترأس الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، بمشاركة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف كرسي الجيزة ووسطها، والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقاريوس ببرية شهيت، وعدد كبير من الكهنة والرهبان، قداس جنازة الشهيدين جرجس وكيرلس صالح جرجس، بمطرانية مغاغة بالمنيا وسط حضور كثيف من الأقباط. وألقى الأنبا أغاثون، كلمة خلال القداس، أشار خلالها إلى أنه كان يود الصلاة على الشهداء صلاة جماعية، لكن نزولا على رغبة أهالي دير الجرنوس سيصلى عليهم في القرية. وانتقل الأساقفة بعد ذلك، إلى قرية دير الجرنوس، التي قدمت في هذا الحادث 8 من أبنائها، كشهداء، وهم: "مجدي إدوارد نجيب، عايد حبيب تواضروس، لمعي إسحق تواضروس، ناصف ممدوح عياد، كرم عاطف إبراهيم، عيد إسحق غاليون، إسحق شلبي جرجس، وعادل ورد إدوارد"، حيث تمت الصلاة عليهم وسط حضور شعبي كبير، تعالت خلاله الهتافات في أثناء الصلاة. وفي مطرانية المنيا، ودعت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، 3 من أبنائها من مركز الفكرية، التابعين للإيبارشية وهم: "عاطف منير زكي، 66 سنة، مقاول - أمير يوسف إسحق، 43 عاما، موظف - ومراد حشمت عزيز، 40 عاما"، حيث أقيمت صلوات تجنيزهم بحضور الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالإيبارشية، وعدد كبير من الكهنة من إيبارشيتي المنيا وملوي وبعض الإيبارشيات المجاورة، وعدد من رهبان ديري الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، والقديس أبوفانا وملوي. كما ودعت عدد من إيبارشيات المنيا وبني سويف باقي شهداء الحادث، حيث شيع الآلاف من أهالي مركز الفشن جنوب بني سويف، 7 من شهداء الحادث، من كنيسة العذراء بمدينة الفشن. وترأس القداس الجنائزي، الأنبا غبريال أسقف إيبارشية بني سويف وتوابعها، والأنبا أسطفانوس مطران ببا والفشن، وعدد من القساوسة والرهبان، وسط إجراءات أمنية مشددة.
