واصلت الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج "مصر أين وإلى أين"، على شاشة "سي بي سي"، مناقشة المشهد السياسي على الساحة المصرية مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، حيث ألقى خطاب الرئيس محمد مرسي بظله على المشهد الجاري، فهل حقق الرئيس أهدافه من الخطاب تحت عنوان "المصارحة والمكاشفة"، وكيف هو المشهد، وماذا ننتظر في 30 يونيو وما بعده. من المؤكد أنك سمعت الخطاب؟ قال هيكل: سهرت لانتهاء الخطاب وجلسات لمتابعة ما بعد الخطاب، هناك ملاحظات فعندما يتحدث رئيس الدولة لابد أن يكون هناك موعد محدد غير قابل للتغيير إلا في الظروف الاستثنائية، وأن يكون هذا الموعد موجودا لكي تلحق به كل وسائل الإعلام وخاصة الصحافة؛ حيث لا توجد صحيفة استطاعت اللاحق بالخطاب في طبعتها الأولى، كالرئيس الأمريكي يتحدث في الثانية عشر ظهراً حتى تستطيع الصحف متابعته والتعليق عليه، فقيمة أي خطاب في هذا الوقت وهذه الظروف والبلد عايشة على أعصابها، فمن الخطأ الفادح أن يكون في تمام الساعة السادسة ومن ثم السابعة ثم التاسعة والنصف، ساخرا "ويرجع يقول الناس ما تسهرش مفيش الكهرباء". كيف رأيت الخطاب؟ أرى جورنال من أهم الجرائد في جنوب إفريقيا يقول إن "مصر وسوريا تموتان" هذا العنوان شعرت بانقباض شديد حين قرأته، فالعالم يقلق على أوضاعنا بهذه الطريقة وبهذا العنوان، ووجدت أن جورنال النظام "إعلان الحرب على محطات الثورة المضادة" وجدت أن هذا المشهد عبثي فالعالم كيف يتحدث عنا وكيف نحن نتحدث، تمت مهاجمتي بشكل كبير. وصدرت اليوم كمية من الشائعات والتسريبات المقصودة وشعرنا بالبلبلة.