انطلقت اليوم أولى حملات إزالة التعديات على أملاك الدولة بجنوب وشرق بورسعيد، والتي ترأسها عادل الغضبان محافظ بورسعيد ومدير الأمن وممثلي القوات المسلحة. وأعلن الغضبان استكمال الحملة غدا لأعمال الإزالة بالجنوب والشرق، موضحًا أنه سيتم العمل فيها على المحورين بالتوازي بحملات مكبرة مشتركة تنطلق برئاسته ومدعمة بقوات تأمين من القوات المسلحة والداخلية. وأكد أنه تم البدء في إزالة 1740 فدانًا بمنطقة سهل الطينة موزعة على 6 مناطق بقرى 5و6 ومصرف بالوظة والجسر الواقي لترعة السلام، وفي الجنوب سيبدأ عمل الحملات من قرية أم خلف مرورا بالتعديات على طول المجري الملاحي وبقرى الكاب الجديدة والقديمة لتنفيذ جميع قرارات الإزالة والحصر على أرض الواقع للتعديات المقامة مؤخرا وإزالتها علي الفور. وعقد محافظ بورسعيد اجتماعا موسعا لوضع الخطة الزمنية وسرعة التحرك في تنفيذها لإزالة جميع التعديات على أملاك الدولة الموجودة في نطاق المحافظة والمتمثلة في الجنوب والشرق "بمنطقة سهل الطينة"، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وحضر الاجتماع المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد ومدير الأمن وممثلي القوات المسلحة وعدد من رؤساء الأحياء الواقع التعديات في نطاقها وجميع الإدارات والمديريات المعنية بهذا الملف. وأكد المحافظ أن بورسعيد بجميع أجهزتها التنفيذية والأمنية والقوات المسلحة تسخر جميع إمكاناتها لإزالة كل التعديات خلال المهلة التي حددها الرئيس؛ حيث سيتم عمل لقاءات تنسيقية يومية صباحا ومساء لمتابعة سير العمل وفقا للخطة الزمنية الموضوعة قبل وبعد انطلاق الحملات فضلا عن المتابعة لحظة بلحظة من قبل غرفة عمليات المحافظة . كما بين أن كل ذلك يأتي بمشاركة جميع جهات الولاية التي تتبعها الأراضي المتعدي عليها، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم الأراضي عقب الإزالة لهذه الجهات مع إنذار المتعدين وتشديد الرقابة لعدم عودة التعديات مرة أخرى.
