كشف التقرير الشهري للغرفة التجارية للقاهرة عن 9 مشاكل تواجة صناعة السجاد والموكيت في مصر تضمنت: 1- بعد بيع الشركة الوحيدة التابعة للقطاع العام (الشركة العربية للسجاد والمفروشات سجاد دمنهور) إلى هيئة الأوقاف عام 2001، حيث أصبحت صناعة السجاد في مصر يسيطر عليها القطاع الخاص ويضم "النساجون الشرقيون- مصنع مصر– أمريكا لصناعة السجاد "مال"- والمصنع المصري لصناعة السجاد الشرقي ومصنع سجاد مكة". 2- هناك اكتفاء ذاتي في صناعة السجاد بمصر حيث أن الانتاج يوفر أحتياجات السوق المحلي إضافة إلى وجود إنتاج خاص بالتصدير. 3- انخفاض الكمية المنتجة من السجاد اليدوي مقارنة بالكمية المنتجة من السجاد الميكانيكي نتيجة تزايد الطلب على السجاد الآلي نظرًا لانخفاض سعره مقارنة بالسجاد اليدوي. 4- يعاني سوق السجاد في مصر من تراكم المخزون ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب من أهمها ارتفاع الأسعار السائد بالأسواق، وتعويم الجنيه الذي يؤثر على أسعار الخامات المستوردة والتكنولوجيا اللازمة للصناعة. 5- انخفاض الاستثمارات المحلية في صناعة السجاد نتيجة انخفاض الطلب على السجاد بظهور نوعيات جديدة من المفروشات الأرضية مثل البورسلين والرخام. 6-تراجع الكميات المصدرة للخارج بما لايتناسب مع زيادة الإنتاج بسبب شدة المنافسة التي تتعرض لها المنتجات المصرية من دول عديدة بالأسواق الخارجية. 7- تركز صادرات السجاد المصري في الأسواق التقليدية، وعدم إعطاء العناية الكافية لأسواق الدول الأفريقية ودول أمريكا الجنوبية والدول العربية والاسيوية مما يتطلب وجود استراتيجية تصديرية جديدة تعمل على زيادة صادرات السجاد إلى دول العالم المختلفة. 8- ضعف العائد المحقق في صناعة السجاد اليدوي مقارنة بالسجاد الميانيكى، وذلك لقلة الطلب على السجاد اليدوي نظرا لارتفاع أسعاره. 9- ارتفاع تكاليف الإنتاج في صناعة السجاد بسبب زيادة أسعار المدخلات ومصاريف التشغيل والطاقة والنقل والعمالة.
