أكد الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، على حرص الجامعة على توطيد الصلة والتواصل مع كافة أنشطة بنك المعرفة كواحداً من أكبر مصادر المعرفة العلمية والبحثية على الإنترنت، والذي يسهم في توفير المزيد من الفرص للطلاب والباحثين لمتابعة كل ما يتعلق بالنشر العلمي والوقوف على كافة التطورات العالمية للنشر بالمجلات العالمية. جاء ذلك خلال افتتاحه لورشة عمل تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، وبحضور وفداً من مسؤولي التدريب وخدمات النشر والبحث من القائمين علي مشروع بنك المعرفة المصري بالقاهرة ضم علا وجيه، فيليب بورنل، سمانثا ميلز، وبمشاركة الدكتورة مها غانم وكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحوث وذلك وسط حضور لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومن المعاملين بكافة كليات الجامعة وقطاعاتها المختلفة. وأوضح الدكتور طارق الجمال أن ورشة العمل ممتدة على مدار اليوم وتتضمن جلستين منفصلتين متخصصتين حول التصنيف العالمي للجامعات الدولية، والمنح والبرامج الخاصة بدراسة الدكتوراه في الخارج وذلك لإثراء الحركة العلمية في جامعة أسيوط وتحسين ترتيبها بين جامعات العالم. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مها غانم أن ورشة العمل تستهدف نشر رسالة بنك المعرفة في العمل علي توسيع دائرة المعارف العلمية في كافة التخصصات المختلفة واستغلاها على النحو الأمثل بهدف تغيير مسار التعليم في مصر وتوفير مناخ علمي متقدم وبيئة بحثية متميزة من شأنها دعم الطلاب والباحثين في كافة المؤسسات التعليمية والأكاديمية المختلفة. وأشارت علا وجيه، إلى أن فكرة مشروع البنك أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف إنشاء قاعدة للمعرفة تربط مصر بجميع المؤسسات العلمية والبحثية في جميع دول العالم، وذلك نظراً لما يحتويه من مصادر معرفية وتعليمية وثقافية وبحثية من أكبر دور النشر والإنتاج العالمية، وبذلك يمثل أحد المشروعات الرائده علي مستوى العالم من حيث الإتاحة علي المستوى القومي، مضيفةً أن البنك يتيح بعض التدريبات وورش العمل والكورسات التخصصية في كافة المناحي البحثية وفروع المعرفة المختلفة.