قال الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي الأسبق لصندوق النقد الدولي، إن صندوق النقد الدولي أوصى بأن تكون السياسة النقدية أكثر تشدداً، ما يعني زيادة أخرى في سعر الفائدة، لأن زيادة سعر الفائدة سيدفع الحكومة إلى أن تكون أكثر رشداً في الإنفاق، تفادياً لزيادة الدين العام، وهو أسلوب لمكافحة التضخم في الأجل القصير، وهذا ما فعله محافظ البنك المركزي في 3 نوفمبر الماضي عند تحرير سعر الصرف. وأوضح الفقي ل"الوطن"، أن المركزي زاد معدل الفائدة 3 نقاط مئوية، لدفع الأفراد ليكونوا أكثر ادخاراً، وبالتالي تحجيم الاستهلاك، وبالتالي السيطرة على تضخم الأسعار، وأعتقد أن البنك المركزي لن يتجاهل توصيات "الصندوق"، برفع معدل الفائدة مرة أخرى لكبح جماح التضخم، رغبةً منه في الحصول على الشريحة الثانية من قرضه، وفي تصوري أن الزيادة ستكون في حدود 0.5 إلى 1%.