سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«إسبانيا» فى نزهة كروية أمام «تاهيتى».. وشعب البرازيل يواصل احتجاجاته على «كرة القدم» كبار «الماتادور» يحتفلون بفوز «الشباب» ببطولة أوروبا تحت 21 سنة.. و«برانديللى» غاضب بسبب «الميركاتو»
تقام اليوم فى تمام الساعة التاسعة مساءً، المباراة الأولى فى الجولة الثانية بالمجموعة الثانية، فى بطولة كأس القارات، والتى تجمع المنتخب الإسبانى، وصيف المجموعة برصيد 3 نقاط، بمنتخب تاهيتى متذيل المجموعة، الذى نال خسارة ثقيلة أمام المنتخب النيجيرى بنصف دستة أهداف فى الجولة الأولى. المباراة تأتى وسط تصاعد حدة الاحتجاجات الجماهيرية على البطولة، والتى وصلت خلال يوم الاثنين الماضى إلى مصادمات بين الشرطة والمحتجين، حيث حاولت الجماهير اقتحام أحد الملاعب ورفع لافتات تندد بالحكومة وسياستها الظالمة وعدم اهتمامها بقضايا الأمن والصحة، وتخصيص مبالغ طائلة للإنفاق على بطولات كرة القدم، خاصة بعدما أعلنت عن زيادة فى أسعار تذاكر وسائل النقل. وكان الآلاف من الجماهير البرازيلية قد رفعوا لافتات تطالب الحكومة بتغيير خططها الظالمة للمواطنين، والتى رفعت الضرائب عليهم من أجل استضافة بطولتى كأس القارات وكأس العالم، ولأول مرة فى تاريخ البرازيل رفع المواطنون لافتة كُتب عليها «نكره كرة القدم»، وردت شرطة «ساو باولو» باستخدام القوة المفرطة وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى، مما تسبب فى إصابة العشرات، بينهم صحفيون ومراسلون للقنوات التليفزيونية المحلية والعالمية. وقالت الحكومة البرازيلية، فى بيان رسمى، إن هذه الأحداث المؤسفة التى تمر بها البلاد لن تؤثر على سير بطولة كأس القارات، أو ستعرقل مسيرة البلاد نحو استضافة كأس العالم 2014 فى الصيف المقبل. وعلقت «ديلما روسيف»، رئيسة البرازيل، على الاحتجاجات قائلةً، «أشعر بالفخر حينما أرى الجماهير تخرج فى ميادين البلاد، للمطالبة بتحسين التعليم والمدارس ووسائل النقل، وأتفهم وجهة نظرهم تماماً، وأقول لهم إن كرة القدم هى إحدى خطط تنمية البلاد». وفى سياق آخر، احتفل لاعبو المنتخب الإسبانى بتتويج منتخب شباب إسبانيا، تحت 21 عاماً، ببطولة كأس أوروبا للشباب، بعد الفوز على المنتخب الإيطالى للشباب بنتيجة «4 - 2»، فى المباراة النهائية التى أقيمت فى القدس. وقالت صحيفة «أس» إن أبطال العالم وأوروبا أجروا اتصالات هاتفية بلاعبى منتخب الشباب، لتهنئتهم بالفوز باللقب الأوروبى للمرة الثانية على التوالى، كما تحدث فيسينتى ديل بوسكى، المدير الفنى للمنتخب الأول، مع جولين لوبيتيجى، مدرب منتخب الشباب، وقال «لوبيتيجى» للصحف الإسبانية إن سر فوز فريقه بالبطولة هو اتباع منهج «تيكى تاكا» الذى يلعب به الفريق الإسبانى الأول، وأضاف «متأكد من أن المنتخب الأول سيفوز بكأس القارات». ومن جهة أخرى، تسود حالة من الاستياء داخل معسكر المنتخب الإيطالى، بعدما أبدى تشيزارى برانديللى، المدير الفنى ل«أتزورى»، غضبه الشديد من وسائل الإعلام فى بلاده، والتى ركزت بشكل كبير على سوق الانتقالات الصيفية، وأدت لخروج عدد كبير من اللاعبين عن تركيزهم وابتعادهم عن مستواهم، مثلما حدث مع نجم ميلان ستيفان الشعراوى، الذى أدى انشغاله بالتفكير فى مستقبله لخروجه من تشكيلة الفريق فى المباراة الأولى أمام المكسيك، وهو ما اضطره لعقد جلسة منفردة معه، لمطالبته بالتركيز فى البطولة، قبل التفكير فى مستقبله، وكذلك زميله كلاويديو ماركيزيو لاعب وسط يوفنتوس، الذى تناقلت الصحف أخباراً حول تلقيه عرضاً جاداً من موناكو الفرنسى، وهو ما دفع اللاعب للخروج بتصريحات من البرازيل، يؤكد فيها رغبته فى معرفة قرار ناديه، وهو ما أثار ضيق برانديللى، خصوصاً أن اللاعب ظهر بمستوى هزيل فى المباراة الأولى. وحاول برانديللى إخراج اللاعبين من حالة التوتر، فنظم لهم أكثر من رحلة على شواطئ البرازيل، وسمح لعائلات اللاعبين بالبقاء معهم فى بعض الأوقات.