دعا وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال ستاينتز، اليوم، القوى الدولية إلى مواصلة ضغوطها الاقتصادية على إيران لكبح جماح برنامجها النووي، على الرغم من انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسًا للجمهورية الإسلامية. وقال ستاينتز لإذاعة الجيش الإسرائيلي "يجب أن نفترض عمليا أن "المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ترأس هذا البرنامج لمدة 24 عاما، سيبقى على رأسه ولهذا فإنه دون الضغوط المتواصلة على إيران"، معتبرًا أنه "لا يوجد فرصة في رؤية تغيير كبير في السياسة النووية". وأكد ستاينتز أنه على الرغم من فوز روحاني "64 عامًا" بدعم من الإصلاحيين، إلا أنه يأتي من قلب المؤسسة الدينية المحافظة في الجمهورية الإسلامية، وقال إن "روحاني لا يعتبر نفسه إصلاحيا بل يعرف عن نفسه كمحافظ. كان ممثل خامنئي لمجلس الأمن القومي". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل التي يقول خبراء إنها القوة النووية الوحيدة في المنطقة لكنها لا تؤكد ذلك علنا، في سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران. وأضاف ستاينتز "ربما هذه أخبار جيدة للشعب الإيراني "الذي أظهر" رغبة حقيقية في الإصلاحات ما قد يكون له أثر على المدى الطويل".