تبنت جماعة "عسكر جنقوي"، وهي جماعة باكستانية سنية تقف وراء هجمات عدة على الأقلية الشيعية، الهجومين اللذين استهدفا حافلة لطالبات ومستشفى في مدينة كويتا، ما أدى إلى سقوط 25 قتيلا. وقالت جماعة عسكر جنقوي السنية المتطرفة، إن انتحارية فجرت حافلة في كويتا، كبرى مدن ولاية بلوشستان، أمس، ما أدى إلى مقتل 14 طالبة. وبعد هذا الهجوم، انفجرت قنبلة ثانية في المستشفى الذي كان يستقبل ضحايا التفجير الأول، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 17 آخرين، بحسب متحدث باسم قوة حرس الحدود شبه العسكرية. وصرح أبو بكر صديق، الناطق باسم عسكر جنقوي، في اتصال هاتفي مع صحيفة في كويتا أمس، أن حركته تتبنى الهجومين، موضحا أن الهجوم الانتحاري على الحافلة نفذته واحدة من الجماعة صعدت إلى الحافلة وفجرت نفسها. وأضاف المتحدث أنه "بعد ذلك نفذنا هجوما انتحاريا ثانيا على المستشفى وقتل مقاتلونا ثلاثة ناشطين على الأقل، وفعلنا ذلك لأن قوات الأمن قتلت مقاتلينا وزوجاتهم في خاروت أباد".