وصف وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، الرئيس السورى بشار الأسد ب«الإرهابى الأكبر» داعياً روسيا إلى الاعتراف بأنه «سام» بالمعنيين الحرفى والمجازى للكلمة. مقاتلات روسية وسورية تكثف غاراتها على ريف حماة وكتب «جونسون» فى مقال نشرته صحيفة «صنداى تليجراف» أن موسكو حليفة دمشق لا تزال تملك الوقت لتكون على «الجانب الصحيح من وجهة النظر» بشأن النزاع فى سوريا عبر المساعدة فى الإطاحة ب«الأسد»، فيما حذر من أن الولاياتالمتحدة قد تشن ضربات عسكرية على سوريا مجدداً. وأضاف وزير الخارجية أن «المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة وحلفاءنا اتفقنا على أمر واحد وهو أن الهجوم الذى شنه الأسد على شعبه فى (خان شيخون) تم باستخدام أسلحة غاز سام تم حظرها منذ نحو مائة عام». وأضاف «دعونا نواجه الحقيقة، الأسد متشبث (بالسلطة)، وبمساعدة الروس والإيرانيين، وباستخدام الوحشية بلا هوادة لم يستعد حلب فقط بل استعاد معظم سوريا الصالحة للعيش». وكثفت مقاتلات حربية روسية وسورية قصفها لمناطق عدة فى ريف حماة الشمالى وسط سوريا، وقال مركز الدفاع المدنى فى المنطقة - حسبما ذكرت قناة «سكاى نيوز» - إنه تم تنفيذ أكثر من 15 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أدى إلى دمار كبير فى ممتلكات المدنيين. وأعلنت فصائل المعارضة مقتل عدد من أفراد الجيش السورى فى ريف حماة الشمالى، كما قصفت الفصائل العسكرية مواقع قوات «الأسد» بقذائف المدفعية الثقيلة. وقتل 120 شخصاً، غالبيتهم من أهالى الفوعة وكفريا، فى التفجير الانتحارى الذى استهدف أمس الأول حافلاتهم فى غرب حلب فى شمال سوريا، وفقاً لما أفاد به المرصد السورى، فيما أدانت الأممالمتحدة الحادث.