يثير صمت مرسى عن واقعة هروبه من سجن وادى النطرون يوم 29 يناير 2011 وعدم توضيحه أسباب سجنه هو وثلاثة وثلاثين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أسئلة كثيرة يجب أن يبادر بالإجابة عنها بحكم مسئوليته الدستورية. كذلك من غير المقبول سياسياً ولا قانونياً أن يستمر صمت مرسى وجماعته عن الرد على التقارير المتداولة فى وسائل الإعلام عن دور حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى فى تيسير هروبهم ومهاجمة السجون وأقسام الشرطة يوم 28 يناير، وسر اتصاله بقناة الجزيرة القطرية فور هروبه وزملائه عبر تليفون «ثريا» المرتبط بالقمر الصناعى، حيث كانت الاتصالات مقطوعة فى هذا التوقيت، وهو ما يطرح تساؤلات أكثر عمن منحه هذا النوع من التليفونات للاتصال؟