استنكر النائب تامر عبدالقادر عضو مجلس النواب، التهديدات التي بدرت عن مدير متحف النوبة للعاملين بمنطقة آثار النوبة، عقب زيارة وفد لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، الأسبوع الماضي، التي أجريت للوقوف على أهم أسباب الإهمال الحكومي الذي تتعرض له معابد عمدا والسبوع بالنوبة القديمة، التي تبعد عن أسوان بحو 270 كيلو مترا. وطالب عبدالقادر، في بيان له بضرورة تدخل وزير الآثار، بشكل فورى وعاجل لوقف مثل هذه الممارسات التى يستخدمها قيادات الآثار بأسوان، ضد العاملين الذين كانوا سببا فى الكشف عن معلومات هامة أضاءت الطريق أمام اللجنة لتوضيح حجم الإهمال بهذه المناطق الأثرية، كما طالب عبدالقادر، وزير الآثار، بسرعة إصدار قرار بنقل صندوق إنقاذ آثر النوبة من القاهرة إلى أسوان، وتوجيه كافة الأموال والمنح الموجودة بالصندوق لتطوير متاحف النوبة التي تعاني من الإهمال. وقال عبدالقادر: إن المولى عز وجل، قال في كتابه العزيز "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، فكيف لنا أن نترك معابد تطل على بحيرة ناصر مباشرة دون تحقيق أقصى استفادة من المياه لتعمير المنطقة وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية وسياحية بهذه البقعة الخلابة من أرض مصر الغالية. وتابع عبدالقادر: "إننا حقا نترك كنوزنا وثرواتنا ضحية للإهمال فى الوقت الذى تحتاج فيه ميزانية الدولة لكل مليم. وطالب عبدالقادر، بضرورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من ممتلكات صندوق إنقاذ آثار النوبة بأسوان، ومنها أتوبيسين نهريين و19 شقة منها 10 مغلقة و15 سيارة منها 10 دون استخدام وتوجيه العائد لإنقاذ وتطوير معابد النوبة وتوفير وسيلة مناسبة وسهلة لوصول السياح إليها".
