قال أحمد جعفر رئيس شعبة الأسماك إن مصر تستورد فقط 20 في المائة من استهلاكها من الأسماك، وارتفاع أسعارها في الفترة الأخيرة يرجع إلى تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه، وارتفاع سعر الدولار وقيام مصدرى الأسماك بتصدير أسماكهم مباشرة من المزارع السمكية بالطائرات بدون رقابة من الدولة، فبالتالي لا تستفيد الدولة من تصدير هذه الأسماك وفرق العملة. وتابع جعفر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، "مراكب الصيد التى كانت تعمل فى اليمن و أريتريا والصومال والتى كانت تأتى بنصيب كبير يدخل فى الناتج المحلى متوقفة عن العمل بسبب الظروف التي تمر بها هذه المناطق، وارتفاع نسبة التلوث فى مياة البحرين الأحمر والمتوسط وانعدام الرقابة مما يؤثر على الناتج المحلي فكل هذه الأسباب مجتمعة أثرت على المعروض من الإنتاج المحلي، وبالتالي حدث ارتفاع للأسعار". ويرى أحمد جعفر أن اتجاه الدولة للمزارع السمكية جيد لكنه مكلف جدا، لأن استيراد الأسماك التي يتم وضعها في المزرعة بأموال وأسعار العلف مكلفة جدا ويرى أن الحل هو الاهتمام بتنمية الشواطئ الموجودة والمحافظة عليها لزيادة الثروة السمكية. ونفى رئيس شعبة الأسماك أن يكون هناك اتفاق بين تجار الجملة لرفع السعر أنه لا يعقل بأى حال من الأحوال أن يتفق 50 أو 60 ألف تاجر على رفع السعر ولو حدث هذا تكون الزيادة طفيفة ولكن مع اقتراب موسم الأعياد وشم النسيم يزداد الطلب على الأسماك المستوردة، وعلى أنواع بعينها في السوق المصري وبالتالى مع زيادة الجمارك وارتفاع سعر الدولار يحدث ارتفاع الأسعار.
