زيادة تسعيرة الميكروباصات وقرار اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، بتشغيل أتوبيسات النقل الداخلي لتخفيف الزيادة من على المواطنين أدت إلى اشتعال الأزمة في شوارع بورسعيد، حيث شهدت خطوط السرفيس مشاجرات متعددة مساء أمس واليوم بين السائقين والمواطنين. وشهد شارع 23 يوليو توقفا جزئيا في حركة المرور وتدخل قوات الجيش لفض اشتباك مواطن وسائق ميكروباص لرفضه دفع زيادة الأجرة وتبادل الاثنان الضرب ونتج عن المشاجرة تحطيم الزجاج الجانبي للميكروباص، فيما تشاجرت سيدة مع السائق بعد أن أخذ منها جنيها لعدم وجود "فكة". وحدث اشتباك بالأسلحة البيضاء بين سائقي النقل الداخلي والميكروباصات، مساء أمس، في موقف السرفيس ب5000 وحدة، حيث أوقف سائقو الميكروباصات سيارات النقل الداخلي التابعة للمحافظة وضربوا سائقيها وأرغموا المواطنين على النزول وركوب الميكروباصات، فاستعان سائقو النقل الداخلي بذويهم وتفاقمت المشكلة حتى تدخلت قوات الجيش وفضت الاشتباكات بينهم. من جهة أخرى قام العشرات من سائقي التاكسيات ببورسعيد وبورفؤاد بإجبار المواطنين على دفع أجرة زيادة بعد زيادة سعر الميكروباص مما تسبب في مشاجرات أخرى بينهم وبين الزبائن، وأكد عدد من السائقين أنه تم الاتفاق بين السائقين على رفع سعر الأجرة في مواقف التاكسي.