انتقد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التفرقة الغير منطقية في المحاكمة العالمية للإسلام من جانب والمسيحية واليهودية من جانب آخر، رغم اشتراك الكل في قضية واحدة وهي العنف والإرهاب الديني. وأضاف الطيب خلال مؤتمر الحرية والمواطنة، "فبينما مر التطرف المسيحي واليهودي بردا وسلاما على الغرب دون أن تدنس صورة هذان الدينين، ولكن الإسلام يحبس وحده في قفص الاتهام". وتابع الطيب: "لسنا الآن بصدد البحث عن ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الإرهاب، بل الأجدر البحث عن دوافع الإرهاب والمخططين له فهو الأكثر احتياجا في هذه المرحلة الحالية".