أبلغ المدعي الأرجنتيني، الذي يحقق بالاعتداء على مركز يهودي أودى بحياة 85 شخصا في 1994 في بوينس أيرس، القضاء بجملة اتهامات جديدة ضد إيران، المشتبه الرئيسي في هذا الاعتداء، والتي يشتبه في أنها "تسللت" إلى دول أخرى في أميركا الجنوبية من أجل القيام بأعمال إرهابية. واتهم المدعي البرتو نيسمان، إيران أيضا ب"التسلل إلى عدة دول في أميركا الجنوبية من أجل إقامة خلايا استخبارية أي قواعد تجسس تهدف إلى تنفيذ وإعداد ودعم اعتداءات إرهابية مثل الاعتداء الذي استهدف المركز اليهودي في بوينس أيرس" في 1994 وأوقع أيضا أكثر من 300 جريح. وأعلن نيسمان، للصحفيين أن هذه الاتهامات نقلت إلى القاضي رودولفو كانيكوبا كورال المسؤول عن التحقيق بشأن الاعتداء على المركز اليهودي. وأوضح أن نسخة منها سترسل إلى السلطات القضائية في البرازيل والباراجوي وتشيلي وكولومبيا وجويانا وترينيتي وتوباجو وسورينام. وأشار إلى أنه يوجد في هذه الدول "أدلة صلبة ومتطابقة عن هذا التسلل وعن هذه المنشآت للخلايا الاستخبارية". وفي 18 يوليو 1994 فجرت شاحنة محشوة بمواد متفجرة أمام المركز اليهودي في بوينس أيرس ودمرت المبنى المؤلف من سبع طبقات بكامله. ويشتبه القضاء الأرجنتيني أيضا في ضلوع طهران بانفجار سيارة مفخخة في 1992 أمام سفارة إسرائيل في العاصمة الأرجنتينية واوقع 29 قتيلا و200 جريح. ونفت طهران أي تورط لها فيه.