أطلقت هيئة الأممالمتحدة للمرأة فى مصر حملة جديدة بعنوان "البحث عنها"، تحت مظلة الحملة العالمية التابعة لهيئة للأمم المتحدة للمرأة "عالم نتشاركه بالتساوي بحلول عام 2030 - ادعم المساواة بين الجنسين"، التي تدعو إلى التصدي للتحديات التي تواجه النساء والفتيات من اجل الوصول إلى أهدافهم، وتسلط الضوء على استمرار انخفاض معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة وأهمية توفير بيئة موائمة و صالحة للشابات والنساء ليصبحن مستقلات اقتصاديا. وتتكون الحملة من ثلاثة رسومات توضيحية تشجع الجمهور علي العثور على المرأة الوحيدة في الصور التي تمثل اماكن عمل و مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والسياسة والعلوم، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية خلق فرص متساوية للمرأة المصرية حتى تتمكن من المشاركة في القوى العاملة والمساهمة بأكثر فعالية في بناء المجتمع المصري. وقال مدير هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر بالإنابة يورج شيمل، في بيانه، إن مشاركة المرأة بمصر في القوى العاملة منخفضة جدا حوالي 23 في المئة على مدى السنوات، على الرغم من ارتفاع التحصيل العلمي بين النساء، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، رغم أن الأبحاث أظهرت أن المساواة بين الجنسين في سوق العمل يمكن ان تزيد من اجمالي الناتج المحلي في مصر بنسبة 34٪، لذلك إشراك المرأة في القوى العاملة لا يقتصر علي نفع النساء وأسرهن فقط، ولكن له فوائد إيجابية كثيرة علي اقتصاد البلاد ككل.