قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لا تتهاون في القيام بما يلزم، للقضاء على أي خطر يهدد أمننا أينما كان، موضحا-في تصريح صحفي، أدلى به اليوم، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية"أنقرة": "نكافح بشكل جدي من أجل مستقبل المنطقة والشعب السوري وأمننا القومي، ولا نتهاون في القيام بما يجب، للقضاء على أي عنصر يهدد أمننا سواء في حلب، أو في "الباب"، أو الرقة، أو "تلعفر" أو "سنجار"شمال العراق ولسنا مجبرين على طلب الإذن من أي بلد، حسبما ذكرت وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. وأعلن قالن، عن عزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة روسيا لعقد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى المقبل، في مارس المقبل، واصفا الزيارة على أنها مهمة في سياق عملية تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدا استمرار عملية تطبيع العلاقات بين الجانبين، مضيفا:"استكمال هذه العملية خلال الزيارة المرتقبة ضمن تطلعاتنا، وسيجري بحث الملف السوري، ومكافحة الإرهاب، والتطورات في العراق، والعلاقات الثنائية، فضلا عن تناول قضايا أخرى". وبخصوص لقاء أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أضاف قالن: "من المؤكد أنهما سيلتقيان في مايو المقبل، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي"الناتو"، وتحضيراتنا مستمرة لعقد لقاء آخر بين الزعيمين قبل ذلك الموعد"، مشيرا إلى أن أردوغان، سيزور باكستان للمشاركة في اجتماع متعدد الأطراف، دون أن يحددة تاريخ الزيارة. وبشأن مشروع القانون الإسرائيلي الذي يقيد استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان، أضاف قالن: "لا يمكن قبول ذلك، وهذه خطوة خاطئة جدا، نأمل من الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ الخطوات اللازمة، وتتراجع عن هذا الخطأ، وسنواصل متابعة المسألة عن كثب".وبخصوص المفاوضات القبرصية، أوضح قالن: "نأمل من الجانب الرومي أن يتراجع عن قرار الاحتفال بذكرى استفتاء الانضمام لليونان، لأن طرح هذا القرار على الأجندة في فترة بلغت فيها المحادثات مرحلة مهمة سيؤثر عليها سلبا خلال المرحلة السابقة".