تقدم النائب محمد الكومي عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار" بدائرة عين شمس وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، يرافقه موريس عدلي الأمين المساعد للحزب بعين شمس، جنازة قبريال توت المواطن السوداني، المدرس بمركز رعاية الأطفال السودانيين بعين شمس والذي طعن من قبل جاره إثر مشاجرة بسبب ضوضاء التلاميذ. وقدم الكومي التعازي للسيدة ينداك جشوع سفير جنوب السودان ونائب رئيس البعثة، وطاقم بعثة سفارة جنوب السودان والقس ماركو دينق أكوث رئيس اتحاد كنائس جنوب السودان بمصر. واستنكر الكومي هذا الفعل المشين، مؤكدا قوة روابط الأخوة والصداقة بين البلدين، لافتا إلى أن مصر حريصة على علاقتها بكل دول إفريقيا، وأن الحادث حادث فردي لا يعبر عن اتجاهات الشعب المصري ولا الدولة المصرية التي، ترفض العنصرية والتمييز، وهي أول من وقف إلى جانب الأفارقة على القضاء على ظاهرة التمييز، مثل جنوب إفريقيا، وأن مصر مفتوحة لكل من يقصدها خاصة الأشقاء السودانيين الذين تربطنا بهم علاقات وثيقة. وأشاد الكومي بدور الأمن الوطني والمباحث ورجال الشرطة، حيث تم ضبط القاتل سريعا وتقديمه لجهات التحقيق، وشدد الكومي على أنه تم الاتفاق على عقد جلسة يوم الخميس بمكتبه بحضور القائمين على المدرسة وأهالي الشارع لنزع فتيل الفتنة وإنهاء الأمور حتى لا تتطور.