أعلن في نواكشوط اليوم، عن تأسيس جماعة تطلق على نفسها "جماعة تطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا". وطالبت الجماعة الوليدة في بيان لها بتطبيق الشريعة الإسلامية في العبادات والمعاملات والعقوبات وجميع نواحي الحياة. ودعت لتأسيس هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحارب الجرائم والفواحش والسحر والدجل والشعوذة وتحرم المكس والربا. كما طالبت بإنشاء إدارة ومصلحة لجمع الزكاة من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء، ومحاربة الغلو والتطرف، واعتزال السياسة الدنيوية والتحذير من الديمقراطية، وبالتصدي لظاهرة التشيع في موريتانيا، والمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي واجتناب كل مايخل بأمن واستقرار البلد، على حد قول المنشور. ودعت الجماعة إلى الابتعاد عن أي تصرف أو قول يجرح شعور أو يؤذي أي مسلم كائنا من كان، والتحذير من القوانين الوضعية ومنع المرأة من القضاء، و العمل على جمع وتوحيد الشعب الموريتاني. وقالت الجماعة إنها تنوي تنظيم محاضرات حول الشريعة الإسلامية في جميع مساجد نواكشوط، ومناطرات في وسائل الإعلام، وبوقفات للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية. وأعلنت الجماعة مكتبا مؤقتا لها يترأسه أحد علماء الدين. ويرجع تطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا إلى ثمانينيات القرن الماضي حيث تم تطبيق بعض الحدود كقصاص في القتل.. لكن مراقبون انتقدوا طريقة تطبيقه وأكدوا أنه وظف للبطش بالضعفاء في حين لم ينفذ أي حكم في حق الأغنياء. a