رأى المدير الرياضي لنادي يوفنتوس الإيطالي، بيبي ماروتا، أن التعاقد مع اللاعب الأرجنتيني كارلوس تيفيز، من مانشستر سيتي الإنجليزي، أسهل من التعاقد مع مواطنه جونزالو هيجواين، لاعب ريال مدريد الإسباني. وارتبط اسم المهاجمين الأرجنتينيين مؤخرا بانتقال محتمل هذا الصيف إلى بطل الدوري الإيطالي، الذي يبحث عن هداف من الطراز الرفيع، يعزز به صفوفه على أمل قيادته الموسم المقبل إلى أبعد من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أمس، أن مسؤولي ريال مدريد ويوفنتوس سيلتقون خلال الأسبوع الحالي للمفاوضة حول صفقة محتملة تتضمن انتقال هيجواين إلى فريق المدرب أنتونيو كونتي، مقابل تخلي الأخير عن ظهيره السويسري شتيفان ليخشتاينر. وفي حديث مع شبكة "سكاي إيطاليا"، بعد خسارة يوفنتوس أمام سمبدوريا (2-3)، قال ماروتا إنه سيكون من السهل على فريقه التفاوض مع مانشستر سيتي بشأن تيفيز (29 عاما)، خصوصا وأن الأخير يدخل العام الأخير من عقده مع الفريق الإنجليزي. وأضاف ماروتا "ربما سيكون من الأسهل التعاقد مع تيفيز، إنه أكبر في السن من هيجواين، ولم يبق سوى عام على عقده، لكن في الواقع لم نقم بأي شيء (تفاوض) مع ريال مدريد أو مانشستر سيتي". وأشارت "آس"، إلى أن ريال مدريد الذي سيخوض الموسم المقبل مع مدرب جديد قد يكون الإيطالي كارلوس أنشيلوتي، بعد أن أعلن مساء أمس عن رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو في نهاية الموسم، مهتم جدا بضم ليخشتاينر الذي يثير اهتمام أرسنال الإنجليزي. ومن المرجح أن يكون الموسم الحالي الأخير لهيجواين في ريال مدريد، لأنه يسعى إلى اللعب أساسيا وليس الاكتفاء بالمداورة مع الفرنسي كريم بنزيمة على مركز رأس الحربة، كما أن جمهور النادي الملكي غير راض عنه إذ وجه له صافرات الاستهجان بسبب الفرص التي أهدرها أمام بوروسيا دورتموند في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتشير بعض التقارير إلى أن توتنهام الإنجليزي مهتم ايضا بخدمات هيجواين (25 عاما)، فيما ذكرت أخرى أن موناكو العائد إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي يسعى لضم تيفيز والهداف الكولومبي لأتلتيكو مدريد الإسباني راداميل فالكاو، لكن مسعاه قد يتعثر بسبب مشكلته مع الاتحاد الفرنسي الذي يسعى إلى تجريد فريق الإمارة من الامتياز الضرائبي الذي يتمتع به منذ القرن التاسع عشر بموجب اتفاق بين موناكو والدولة الفرنسية، ويقضي بألا يدفع اللاعبون الأجانب في الفريق الضرائب كما حال المسؤولين الإداريين فيه. وطالبت رابطة الدوري الفرنسي في مارس الماضي جميع الأندية المشاركة في بطولاتها أن يكون مركزها في فرنسا مع نهاية موسم 2013-2014، والفريق الذي يخالف سيتم إقصائه، واعتبر موناكو أن هذا القرار موجه ضده لأنه سيصبح مضطرا إلى دفع نفس الضرائب التي تتدفعها الأندية الأخرى في دوري الدرجة الأولى والثانية.