أعلنت جامعات "القاهرة، عين شمس، حلوان، المنيا، المنصورة، وكفر الشيخ"، تسديد المصروفات الدراسية لنحو 79 ألف طالب وطالبة غير قادرين على دفع مصروفاتهم، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، عقب تحرير سعر الصرف، حيث تم سداد المصروفات ل20 ألف طالب بجامعة القاهرة، و20 ألفا بجامعة حلوان، و15 ألفا بعين شمس و12 ألفا بالمنيا، و2000 بكفر الشيخ، و10 آلاف بالمنصورة. وأكد مصدر مسؤول في جامعة القاهرة، أن الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، أصدر قرارا بالسماح بدخول أي طالب للحرم الجامعي غير مسدد للمصروفات الدراسية، مشيرا إلى أن الجامعة لا تستطيع حرمان أي طالب أو طالبة من استكمال مسيرته الدراسية، بسبب تعثره في سداد المصروفات الدراسية. وأوضح المصدر، أن الجامعة سددت مصروفات نحو 20 ألف طالب وطالبة، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بعد تحرير سعر الصرف. وقال الدكتور جمال شكري نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، إن الجامعة لا تستطيع أن تحرم أي طالب من استكمال مسيرته التعليمية داخل الحرم الجامعي، بسبب تعثره في سداد المصروفات الجامعية، وأن هناك أكثر من 20 ألف طالب وطالبة استفادوا من برامج الرعاية والتكافل داخل الجامعة، وتم سداد المصروفات الدراسية عنهم. وأضاف الدكتور محمد الديب أمين عام جامعة عين شمس المساعد لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة قدمت مساعدات مالية لأكثر من 15 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى سدادها المصروفات الجامعية الدراسية عنهم، موضحا أن الجامعة على أتم استعداد لمساعدة الطلاب من صندوق التكافل والرعاية داخل الجامعة. وتابع الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تسلمت منذ أيام، خطابا من الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، بشأن إيفاد الوزارة ببيان رسمي عن الطلاب المتعثرين في سداد المصروفات الجامعية والدراسية. وقال القناوي، ل"الوطن"، إن الجامعة منحت أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة مساعدات مالية، وسددت المصروفات الدراسية عنهم، مشيرا إلى أنه جارٍ دراسة وحصر باقي الأعداد التي تحتاج إلى مساعدات تكافل اجتماعي، مؤكدا أن الجامعة بكل إداراتها تقدر الظروف الصعبة التي تمر بها بعض الأسر المصرية. ولفت الدكتور جمال أبوالمجد رئيس جامعة المنيا، إلى أن الجامعة تبذل قصارى جهدها لتلبية احتياجات الطلاب، وبخاصة الطلاب المتعثرين في سداد المصروفات الدراسية والجامعية، مشيرا إلى أن هناك 12 ألف طالب وطالبة استفادوا من صندوق التكافل والرعاية.