سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيق «أبوشيتة» ل«الوطن»: لم أتورط فى خطف «الجنود» ولم تطلبنى أية جهة للتحقيق «هانى»: «حمادة» لا ينتمى لأى خلية.. وننتظر القصاص من الضابط الذى اعتدى عليه
قال هانى أبوشيتة، شقيق «حمادة أبوشيتة»، المحتجز فى سجن العقرب، الذى طالب خاطفو الجنود المصريين فى سيناء بالإفراج عنه لإطلاق سراحهم، إنه لم يخطف أحداً ولم يساعد فى تلك العملية ولم يتورط فيها من قريب أو بعيد، وما تردد عن اشتراكه فى الاختطاف غير حقيقى، حتى إنه لم يُطلب للتحقيق من أية جهة حتى الآن. وأضاف ل«الوطن» أن أصابع الاتهام موجهة إليهم لأنهم فقط أشقاء ل«حمادة»، فى الوقت الذى ينادى فيه الخاطفون بتحريره مقابل إطلاق سراح الجنود ال7، ولا توجد صلة له من قريب أو بعيد بالحادث، متابعاً: «لن يصل بنا الحال إلى تلك المرحلة من الخلل العقلى، حتى نختطف الجنود مقابل الإفراج عن شقيقى، ونحن اتخذنا المسلك القانونى للإفراج عنه، وما زلنا ننتظر القصاص من الضابط أشرف خفاجة، الرائد فى استقبال طرة الذى اعتدى على أخى». ونفى «هانى» أن يكون حمادة «مسجل خطر» أو مطلوباً على ذمة قضايا أخرى، سوى أحداث قسم ثان العريش التى حُكم عليه فيها غيابياً بالمؤبد، كما أنه لا ينتمى إلى أية خليه إرهابية، وكل ما تردد فى هذا الشأن تلفيقات من أمن الدولة، حسب قوله، متابعاً: «لشقيقى ملف فى أمن الدولة، يفيد بأنه متدين وسلفى، وغالبية أهل سيناء اعتقلوا، ودخلوا السجون ظلماً وعدواناً منذ أحداث طابا، تحت بند قانون الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه». وأوضح «هانى» أنه موجود فى منزله، ولم يوجه له أحد أى اتهام بخطف الجنود، بل إنه يتعاون مع كل الأجهزة لمعرفة مكان المختطفين، وإطلاق سراحهم، نافياً أن يكون مطلوباً من قِبل الأجهزة الأمنية، أو حتى جرى التحقيق معه من أى جهة، منذ بداية الأحداث.